|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسى
النبيُّ والقائد العظيم الذي حرر العبرانيين من العبودية في مصر واقتادهم عبر الصحراء حتى حدود كنعان. وُلِد في مصر، وربته ابنة الملك، وتعلم علوم المصريين. لما كبر، ساءته جداً معاملة المصريين لشعبه حتى قتل أحد المسخرين المصريين. وسمع الفرعون بذلك، فاضطُر موسى إلى الهرب من مصر. وعاش في الصحراء راعياً، ثم تزوج بابنة يثرون، الرجل الذي آواه. بعد أربعين سنةً ظهر له الله، إذ رأى عُليقة مشتعلة لكنها لا تحترق، وتلم الرب إليه. أمره الله بأن يرجع إلى مصر ويطلب من فرعون أن يُطلق العبرانيين. لكن فرعون رفض، فكابد المصريون عشر بلايا. أخيراً أذعن فرعون وأطلق الشعب. لكنه ما لبث أن غير رأيه، فطارد بجيشه العبرانيين حتى ساحل البحر الأحمر. ثم اجتاز بنو إسرائيل البحر إلى الصحراء، أما فرعون وجيشه فغرقوا. وصل الشعب بعد ثلاثة أشهر إلى جبل سيناء. وهنا صار موسى القائد هو موسى المشترع. فقد أعطاه الله الوصايا العشر وتعليماتٍ تتعلق ببناء خيمة الاجتماع (العبادة). ثم قاد موسى الشعب إلى الواحة الواقعة في قادش. ومن هناك أرسل كشافةً لاستطلاع أحوال كنعان، فعاد عشرةٌ منهم بأخبار مروعة. ثارت ثائرة الشعب على موسى، ناسين قدرة الله. ولأنهم رفضوا الله، حكم عليهم بأن يتوهوا في الصحراء إلى أن يموت جميع المتمردين. ثم أعطى موسى الجيل الجديد شريعة الله، قبل أن يعهد بالقيادة إلى يشوع بن نون. وبعدما بارك موسى الشعب، صعد إلى جبل نبو ليتمكن من رؤية كنعان، وقد حُرم هو أيضاً دخول هذه الأرض من جراء معصية أتاها في ما مضى. وكان عمر موسى 120 سنة عند وفاته في أرض موآب. وعند التجلي، لما رآى التلاميذ مجد الرب يسوع، رأوا معه أيضاً موسى وإيليا، النبيين العظيمين في العهد القديم، وقد تحدثا معه عن موته العتيد. خروج 2- تثنية 34؛ لوقا 9: 28 وما بعدها |
|