|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفرا الملوك
يشمل سفرا الملوك 400 سنة من تاريخ بني إسرائيل: منذ وفاة داود حتى سقوط أورشليم سنة 587 ق م. لا نعرف يقيناً من كتب هذين السفرين. ولكن من المؤكد أنهما، مثل 2 صموئيل، يحتويان على معلومات مستقاة من سجلاتٍ رسمية معاصرة للأحداث التي تصفها. وربما نالت تلك الأخبار عدة تنقيحات ومراجعات حتى اتنهت إلى شكلها الحالي في أثناء فترة السبي في بابل (587- 539 ق م). ويمكن أن نقسم 1 ملوك إلى الأصحاحات 1- 11: خلافة سليمان لداود أبيه ملكاً على إسرائيل ويهوذا. وفترة حكمه الذهبية تضمنت بناء الهيكل في أورشليم. الأصحاحات 12- 22: انقسام المملكة إلى مملكتين، شمالية وجنوبية. ونقرأ هنا أخبار الملوك الذين حكموا كلتا المملكتين، بمن فيهم يربعام (الشمالية)، رحبعام (الجنوبية)، آخأب (الشمالية)، يهوشافاط (الجنوبية)، أخزيا (الشمالية). يبرز أنبياء الله كناطقين شجعان في زمن تحول فيه الشعب نحو آلهة أخرى. وأعظم هؤلاء إيليا. ومواجهته لأنبياء بعل على جبل الكرمل موصوفة في 1 ملوك 18. ثم يُكمل 2 ملوك تاريخ المملكتين من حيث انتهى 1 ملوك. وفي السفر الثاني أيضاً جزآن: الأصحاحات 1- 17: تاريخ كلتا المملكتين من منتصف القرن التاسع حتى هزيمة المملكة الشمالية على يد أشور وسقوط السامرة سنة 722 ق م. خلال هذه الفترة يبرز النبي أليشع، خليفةُ إيليا، كناطق برسالة الله. الأصحاحات 18- 25: تاريخ المملكة الجنوبية، منذ سقوط المملكة الشمالية حتى خراب مدينة أورشليم على يد نبوخذنصر البابلي في 587 ق م. ويشتمل ذلك عهدي ملكين عظيمين، هما حزقيا ويوشيا. يحكم سفرا الملوك على حكام الأمة بالنظر لأمانتهم نحو الله. فالأمة تزدهر عندما يمون الملك خاضعاً لله، وتفشل حينما يتوجه إلى آلهةٍ أخرى. بهذا المعيار، يظهر فشل جميع ملوك المملكة الشمالية. ولكن ملوك يهوذا لم يكونوا أحسن منهم كثيراً في بعض الأحيان. وقد كان سقوط أورشليم وسبي العبرانيين من الحوادث الجسام في تاريخ الشعب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المملكة المنقسمة وسلسلة الخطايا سفرا الملوك |
انقسام المملكة سفرا الملوك |
أقسام سفرا الملوك |
بعد سفري الملوك يأتي سفرا “الأخبار” |
هل أشار سفرا الملوك وسفر إشعياء إلى وجود تحريف؟ |