|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لخيش
مدينة حصينة مهمة في التلال المنخفضة، على بعد نحو 48 كلمً جنوبي شرق أورشليم. ولهذه المدينة تاريخ طويل. فقد كانت معقلاً عسكرياً قبل القرن السادس عشر ق م. اتّحد ملك لخيش مع أربعة ملوك أموريين آخرين لمحاربة شيوع. ولكن يشوع هزمهم. فقد هاجم لخيش واستولى عليها وضرب كل من فيها بحد السيف. وفي ما بعد رمم الملك رحبعام بن سليمان لخيش كنقطة دفاعٍ ضد الفلسطيين والمصريين. كان للمدينة سورٌ خارجي وآخر داخلي، بعرض 6 أمتار. وكانت هذه الأسوار معززة بالأبراج هي والمدخل الرئيسي أيضاً. وكان في المدينة بئر عمقها 44 متراً تمدها بالماء. كما كان فيها أيضاً قصرٌ ومخازن يُفضي إليها شارعٌ على كِلا جانبيه دكاكين. فرَّ أمصيا ملك يهوذا إلى لخيش طلباً للسلامة. إلا أن أعداءه طاردوه وقتلوه هناك. ولما هاجم سنحاريب ملك أشور يهوذا حاصر لخيش عازلاً أورشليم عن أية نجدة محتملة من مصر. ومن لخيش أرسل مندوبين يطلبون استسلام أورشليم. وقد سقطت لخيش، وخُلدت ذكرى محاصرته لها في رسم على جدار قصره في نينوى. وأيضاً اكتشف المنقبون في لخيش مقبرة جماعية تعود إلى ذلك الزمن وفيها 1500 هيكل عظمي. هاجم الجيش البابلي لخيش في زمن محاصرة أورشليم الأخيرة (589- 586 ق م). وإلى هذه الفترة تنتمي "رسائل لخيش" التي كتبها أحد الضباط إلى قائده. وقد سقطت لخيش وأحرقها البابليون. ثم عمرت من جديد بعد السبي، إلا أنها لم تعد مدينة مهمة كسالف عهدها. يشوع 10؛ 2 أخبار الأيام 11: 5- 12؛ 2 ملوك 14: 19؛ 18: 14- 21؛ أشعياء 36 و 37؛ إرميا 34: 7؛ نحميا 11: 30 |
|