وخرجت الملم أزهارى
وأطوف حدائق أفكارى
وطرقت الباب على جارى
فرأيت من بهر خيالى
......
رأيت الزهرة ترقبنى
والنور يرتسم ضياها
لم يأتى النور من الخارج
بل كان النور بعيناها
.....
قد كانت أحلى اللحظات
وكأن الكون فى سبات
قد عشت فى الكون لوحدى
أترقب أحلى النظارت
......
وأنتفض الكون وأستيقظ
على صوت قد جاء و أغلظ
قد أعتم فرحة أوقاتى
وأفاق الحلم ولى أيقظ
......
قد جاء أباها ورأنى
بالباب أغازل أوهامى
لم تكن الزهرة بل شوكا
فأخذت زيلى فى أسنانى
......