|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسالة إلى كولوسي
كتب بولس هذه الرسالة إلى المسيحيين في كولوسي وهو في السجن بروما على الأرجح نحو السنة 61 م. ومع أنه لم يؤسس الكنيسة في كولوسي (في غرب تركيا) فقد عُني بها عنايةً خاصة. فالكنيسة هناك تأسست على يد ابفراس الذي اهتدى إلى الإيمان على يد بولس. وفي روما قابل عبداً فاراً من مدينة كولوسي (راجع فليمون). وقد سمع أن بعض المعلمين المُضلين ينشطون هناك. هؤلاء زعموا أنه في سبيل معرفة الله ينبغي أن يعبد الناس قواتٍ روحية أخرى ويمارسوا شعائر وفرائض يراعونها بدقة. وبذلك كان أولئك المعلمون يدسون أفكاراً مستمدة من دياناتٍ وفلسفاتٍ أخرى. يعرض بولس في الرسالة حقيقة الدعوة المسيحية (1: 1- 2: 19). فالمسيح وحده فقط يقدر أن يخلص الإنسان ويعطيه حياة جديدة. وبيسوع المسيح خلق الله الكون كله. من ثم يمضي بولس ليبين المضامين العملية لهذه الحياة الجديدة (2: 20- 4: 6). فهي تؤثر في كل ما نقوله وما نعمله، وفي مشاعرنا وعلائقنا- في البيت والعمل والكنيسة. وأخيراً يختم بولس رسالته إلى كولوسي بأخبارٍ شخصية (4: 7- 18). |
|