دارت اشتباكات عنيفة وسحل وضرب بين المتظاهرين الداعين لاستمرار العصيان المدني بمحافظة الدقهلية وعدد من شباب الإخوان، الذين حاولوا فض الاعتصام بالقوة. وقد تعرض الصحفى "رامى القناوى" مراسل جريدة الدستور، للاعتداء أثناء تغطيته الاشتباكات الدائرة، حيث قام شباب الإخوان والذين يحملون الأسلحة البيضاء بالتعدى عليه وأخذوا جهاز "الآى باد" الخاص به، لمنعه من تصويرهم، وقام المتظاهرون بالتصدى لهم. وقال القناوى إنه سيستكمل عمله كصحفى، وأن من تعدى عليه بالضرب والسحل هم الإخوان، كما قال إن المتظاهرين أعادوا إليه أدواته. واستنكر ما يحدث من اعتداءات من قبل جماعة الإخوان على المتظاهرين، قائلا: الإخوان يلقون الخرطوش على المتظاهرين والصحفيين