|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السامرة
عاصمة المملكة الشمالية في القديم. كانت المدينة على طريق التجارة الرئيسي الذي يخترق البلد من الشمال إلى الجنوب، وقد بُنيت على رأس تلٍّ بحيث يسهل الدفاع عنها. بدأ بناء المدينة نحو 875 ق م على يد الملك عُمري، ثم أكمله ابنه أخآب وأضاف إليه قصراً جديداً. وقد استُعمِل كثيرٌ من العاج المنحوت لتزيين القصر حتى أصبح يعرف باسم "بيت العاج". واكتشف المنقبون أكثر من 500 قطعة عاجية، بعضُها مغشى بالذهب، في خرائب ذلك القصر. اتّبع شعب السامرة من البداية العبادات الوثنية. وقد ندد غير نبيٍّ في العهد القديم بوثنيتهم وأنذروا بخراب المدينة. هاجم الأراميون السامرة وحاصروها عدة مرات، لكن الأشوريين استولوا عليها أخيراً في 722- 721 ق م. وسبي أهلها إلى أرام وأشور وبابل. ووطِّن بدلاً منهم أخلاطٌ من أراضي الإمبراطورية الأشورية. بسقوط السامرة، زالت المملكة الشمالية. وفي بعد ما أصبح اسم السامرة يُطلق على المنطقة كلها، لا على المدينة وحدها. وفي أزمنة العهد الجديد، بَنى هيرودس الكبير السامرة من جديد وسماها "سيباسطة" (مؤنث سيباسطوس، الاسم اليوناني لأوغسطس قيصر). وسكن فيها بعض اليهود المولدين، وزعموا أنهم يعبدون الله هناك، ولكن اليهود المقيمين في اليهودية احتقروا هؤلاء "السامريين" وأبغضوهم. وقد أبدى المسيح اهتمامه بهم بالسفر عبر أرضهم والإقامة عندهم. وبعد موت المسيح وقيامته ذهب فيلبُّس إلى السامرة وبشر فيها بالإنجيل، وتابع عمله بطرسُ ويوحنّا. وما زالت جماعة صغيرة من السامريين تعيش في نابلس ويافا وتعبد على جبل جرزيم. 1 ملوك 16: 24، 32؛ أشعياء 8: 4؛ عاموس 3: 12 و 15؛ 2 ملوك 6: 8- 7: 18؛ لوقا 17: 11؛ يوحنا 4: 1- 43؛ أعمال 8: 5- 25 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السامريون | شعب السامرة |
سفر اشعياء 7: 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا |
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة |
سفر اشعياء 7 :9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة |
حب السامرة |