|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناخبون الأقباط بصعيد مصر يفاضلون بين 3 مرشحين للرئاسة قنا في 19 مايو/ إم سي إن/ أيام قليلة ويدلى الناخبون الأقباط بصعيد مصر بأصواتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية ، وسط توقعات باستئثار ثلاثة من المرشحين على الكتلة التصويتية لهم وهؤلاء المرشحين بالترتيب؛ الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحي. وبحسب توقعات دوائر قبطية فإن الأقباط في جنوب مصر لن تخرج اختياراتهم عن الثلاثة مرشحين بعد خروج د. عبد المنعم أبو الفتوح من حساباتهم بعد تحالفه مع التيارات الأصولية ممثلة في الدعوة السلفية، فضلا عن كونه أحد القيادات المنشقة عن جماعة الأخوان المسلمين الراديكالية، وظهور صور أرشيفية له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مع المجاهدين الأفغان، بعد كان اسمه رائجا بين الأقباط في بداية سباق الرئاسة حيث كان يستخدم خطابا ليبراليا متسامحا للدرجة التي دعت عضو بسنودس النيل الإنجيلى إلى تأييده هو ماجد طوبيا الذي قام بعمل توكيل له في الشهر العقاري. وتبدو فرص بقية المرشحين أمثال خالد علي والفريق حسام خير الله، منعدمة في الفوز بأصوات الكتلة القبطية في الصعيد، وذلك ليس على خلفية أسباب تتعلق بضعف الدعاية ورغبة الناخبين في الالتفاف حول مرشح قوى له كتلة تصويتة تؤدى به للوصول إلى سدة الحكم. أسهم الثلاثة مرشحين كانت في الفترة الماضية ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى، كان المرشح عمرو موسى يتقدم السباق لكونه وجها مألوفا لدى الأقباط ولخبرته في الشئون الخارجية وظهوره في مناسبات كثيرة داخل المقر البابوي، ومؤخرا بدأ يبرز اسم الفريق أحمد شفيق بين الناخبين الأقباط الذين يأملون في حاكم مدني معتدل ويجيد التواصل مع المواطنين ويتفهم مشاكل الأقباط في مصر، وساعد على ذلك تواتر روايات غير مؤكده بين الأقباط عن علاقة البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث بالمرشح ، وتلك الروايات كانت سببا مباشرا في ارتفاع أسهم شفيق خاصة بين العوام من الأقباط الذين يعتقدون أن شفيق كان يحظى بمباركة البابا الراحل. يتزامن ذلك مع حالة التأييد التي يحظى بها شفيق من المنتمين للحزب الوطني المنحل ويوضح ذلك نصائح النائب هشام الشعينى للكنيسة في نجع حمادي بضرورة الحشد لشفيق أثناء زيارته لدير الأنبا بضابا الأثرى شمال غرب نجع حمادي أمس، وهو ما استجابت له الكنيسة باستضافة " شفيق " في اكبر قاعات الدير وهى قاعة الاحتفالات الكبرى . وتكرر الأمر في مطرانية قنا حيث استقبل شفيق وسط ترحيب بالغ من الأقباط وكهنة الإيبارشية . في الوقت نفسه طرح المرشح حمدين صباحي نفسه بقوة خلال زيارته الأخيرة للصعيد وقد حرص أن يرافقه عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الرئيس المصري الراحل ، خلال زيارته لعدد من مطرانيات الصعيد وبدأت عدد من الدوائر في التفكير فيه كمرشح رئاسي مدني قوى الشخصية يسير على نهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وتعهده بأنه سيكون مسؤولا بشكل شخصي عن اى حادث طائفي قد يحدث مستقبلا لو تمكن من الوصول إلى سدة الحكم. اتجاهات الناخبين الأقباط في الصعيد والتي كانت تحكمها في عهد مبارك نصائح من رجال الدين الأقباط، لم تتغير كثيرا حتى بعد سقوط النظام وخاصة بين العامة من الأقباط أو ما يسمى بالكتلة الصامتة، والسبب الصعود الكبير للتيارات الدينية ما بعد ثورة يناير ، والمخاوف من صعود مرشحيها إلى الرئاسة ، وبحسب مصادر فإن الكثير من الناخبين ينتظرون توجيهات من الكنيسة لاختيار المرشح الرئاسي. |
|