جدعون
واحدٌ من القضاة، هزم المديانيين الذين كانوا من أكبر الأعداء. كان جدعون يخبط حنطته سراً لمّا ظهر له الملاك المُرسل من الله ودعاه إلى إنقاذ شعبه من المديانيين. وكي يتيقن من أن الدعوة صادرة من لدن الله أجرى امتحاناً للأمر. وقد أعطاه الله مرتين العلامة التي طلبها.
انتخب جدعون 300 رجل من الآلاف الذين تبعوه. وقسمهم إلى ثلاث فِرق. وإذ تسلحوا كلٌّ بجرةٍ فارغة ومشعل وبوق، فاجأوا الأعداء ليلاً بصرخة هائلة: "سيفٌ للرب ولجدعون". فانتشر الذعر في صفوف جيش المديانيين. وانقلب يعضهم على بعض ثم هربوا فطاردهم رجال جدعون. وكان النصر كاملاً فحقق جدعون للأرض سلاماً دام أربعين سنة حتى وفاته.
قضاة 6 و7 و8