|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوقيت
لم يكن للوقت حسابٌ دقيق في أول الأمر. وقبلما استعمل اليونان والرومان ساعات الشمع وساعات الماء كانت الطريقة المعتادة لقياس الوقت حسب وحدات صغيرة هي تحرك الظل (مع أن المصريين كانوا يستعملون الساعات الزجاجية قبل ذلك بزمن طويل). ويبدو أن ثلاثة أنواعٍ من التوقيت استُخدمت في أزمنة الكتاب المقدس. فقديماً في تاريخ العهد القديم، لما كانت كنعان تحت نفوذ مصر، كان شروق الشمس يعتبر أول اليوم. وكان التقويم مؤلفاً من اثني عشر شهراً ذات ثلاثين يوماً، يضاف إليها خمسة أيام الشهر عند نهاية العام. وكانت أيام الشهر تعلم بغرز وتد في طبقٍ عظمي فيه ثلاثة صفوف من عشرة ثقوب. ويبدو أن التقويم تغير في ما بعد، ربما تحت النفوذ البابلي. فكان اليوم يبدأ عند طلوع القمر (في السادسة مساءً) وصار اليوم الكامل يضمُّ "مساءً وصباحاً". وقد قُسم الليل إلى ثلاثة هزع، كل هزيعٍ أربع ساعات. ولكن الرومان جعلوا الليل أربعة هزعٍ، كل هزيع ثلاث ساعات. وكان شهرٌ جديد يبدأ كلما هلَّ القمر. وكان يُشار إلى الهلال بإشعال نيرانٍ على الجبال. أما الأشهر حينذاك فكانت مؤلفة من 28 يوماً أو 29، فاقتضى الأمر زيادة شهر إضافي في بعض السنين لضبط التقويم وفق الشمس. وكان الكهنة يقررون متى يزداد هذا الشهر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرق التوقيت ؟! |
التنقيب عن البيانات |
التوقيت هو كل شئ |
التوقيت الحاسم |
التوقيت هو كل شئ. |