|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان يتعلق بالحاضر الرجاء ينظر إلى المستقبل، أما الإيمان فيتعلق بالحاضر. الإيمان يقول: "سوف أنال الاستجابة الآن. أنا أمتلكها الآن بالفعل". ليس الرجاء الذي ينال.. إنما الإيمان. قد يقول أحدهم: "حسنًا، سأنال شفائي في وقت ما". إن هذا ليس إيمانًا.. بل هو رجاء؛ لأنه ينظر إلى وقت غير محدد بالمستقبل. لكن الإيمان يقول: "سوف أنال شفائي.. الآن". في ترجمة أخرى لـلآية المعروفة في (عبرانيين 11: 1): "الإيمان يعطيك الشيء لما ترجوه". إذا كنت في احتياج إلى شفاء، فأنت لا تريده في المستقبل.. بل تريده الآن، وخاصة وإن كنت متألمًا. إذا كنت تسعى إلى الامتلاء بالروح، فأنت تحتاج أن يحدث ذلك الآن.. وليس مستقبلاً في وقت غير معلوم. إذا كنت في احتياج إلى الخلاص، فلا يمكنك أن تؤجله إلى المستقبل؛ إذ قد يكون ذلك متأخرًا للغاية. لقد تقابلت مع أشخاص أخبروني أنهم يأملون في الخلاص.. بعضهم الآن قد فارق الحياة دون أن ينال الخلاص. فالخلاص المعتمد على الرجاء لا يتحقق أبدًا. أفسس 2: 8، 9 8 لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9 لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. رومية 10: 9، 10، 13 9 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. 10 لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ... 13 لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». إن الأعداد السابقة توجِّه الإنسان إلى طريق الخلاص. من هذه الأعداد نرى أننا خلصنا.. بالإيمان، وليس بالرجاء. لقد وعد يسوع أنه لن يُخرج خارجًا أي شخص يأتي إليه، بل سيخلص "كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ". لذلك فلسنا في حاجة لأن نرجو أن يخلصنا.. لأنه قال أنه سيفعل ذلك بالفعل. |
17 - 02 - 2013, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الإيمان يتعلق بالحاضر
شكرا على موضوعك الجميل
|
||||
18 - 02 - 2013, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الإيمان يتعلق بالحاضر
شكرا على المرور |
||||
|