منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2013, 06:48 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

يوم الممات خيرٌ من يوم الولادة ( جا 7: 1 )



قال الحكيم: «يوم الممات خيرٌ من يوم الولادة» ( إش 21: 4 ). هذا القول ينطبق على كل مؤمن حقيقي قد استراح من جهة خطاياه وعبرت عنه الدينونة ونال الحياة الأبدية وينتظر المجد الأبدي. أما مَنْ ظل في خطاياه فلا خير في يوم موته ولا في يوم ولادته، بل كما قال الرب مرة عن يهوذا: «كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولد» (مر14: 21). وبينما نقرأ في لوقا16 عن لعازر المؤمن القول: «مات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم» حيث الاستمتاع والتعزية، بينما الغني الذي كان يلبس البز والأرجوان، مترفهاً في حياته، نقرأ عنه: مات الغني ودُفن ورفع عينيه في الهاوية في العذاب، صارخاً «لأني مُعذب في هذا اللهيب». وبينما نقرأ قول أيوب: «وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله» (أي19: 26) نقرأ عن مصير الأشرار في الظلمة الخارجية حيث البكاء وصرير الأسنان .. وبينما الموت كان اشتهاءً وربحاً للرسول بولس (في1) فقد كان قضاءً ورعدة للملك بيلشاصر «ليلة لذتي جعلها لي رعدة» (إش21: 4).

عزيزي مَنْ تقرأ هذه السطور .. اعلم أن كل إنسان ذاهب إلى بيته الأبدي، فهل أنت مستعد للقاء إلهك؟ إنني أحذرك أن هناك يوم دينونة قادم ولذلك فإن «الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ... لأنه أقام يوماً هو فيه مُزمع أن يدين المسكونة بالعدل» (أع17). وهذا اليوم سيأتي بعد انتهاء سنة الرب المقبولة التي قال الرب عنها «أكرز بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا» (إش61). ويقول الرسول بولس في رومية2 «من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب». لكنني أبشّرك أننا ما زلنا في يوم الخلاص، الذي إن أتيت فيه للمسيح مؤمناً بشخصه الكريم وكفاية عمله على الصليب تخلص «هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص» ( 2كو 6: 3 ).

كما أدعوك أخي المؤمن يا مَنْ حصلت على الخلاص وتمتعت بالنعم والبركات، أن تتجه لأولئك المنقادين للموت ولا تمتنع، وتذكَّر كلام أولئك الرجال البُرص الأربعة، بعد أن أكلوا وشربوا وطمروا، قالوا: «هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون. إن انتظرنا إلى ضوء الصباح يصادفنا شر» (2مل7).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء الكليَّة الطوبى بقيت بتولا قبل الولادة وفي الولادة وما الولادة على الدَّوام
بقيت العذراء مريم عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعدها
مريم بتول قبل الولادة وفى الولادة وبعد الولادة
مريم بقيت عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة
الصيت خير من الدهن الطيّب ويوم الممات خير من يوم الولادة. جامعة( 7 : 1 )


الساعة الآن 07:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024