|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والدة الجندى وتصريح للرئيس والدة الجندى تسأل الرئيس: "أنتم تسجدون لله فكيف تزهقون روحاً خلقها؟".. أم الشهيد لـ"اليوم السابع": تقرير الطب الشرعى "سياسى" ولن أتنازل عن حق ابنى حتى يلقى من قتلوه نفس المصير أكدت والدة الشهيد محمد الجندى، أن تقرير مصلحة الطب الشرعى حول وفاة نجلها نتيجة تعرضه لحادث سيارة، قرار سياسى، لتهدئه الرأى العام، مشددة على أن الجميع يعلم أن نجلها تعرض لتعذيب قبل وفاته، مضيفة، "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى، ولن أتنازل عن حقه، حتى أشاهد من قتلوه يتعرضون لنفس المصير"، لافتة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد ظهور حقيقة مقتل نجلها. وأضافت والدة الشهيد الجندى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قرار الطب الشرعى جاء ليتوافق مع ما سبق أن صرح به وزير العدل، المستشار أحمد مكى، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن مديرية الطب الشرعى تتبع وزارة العدل، وأنها ليست معترفة بنتائج التقرير، قائلة، "أنا عند حسن ظن ربى.. ومتأكدة أنه هيجيب حق ابنى". وفى نهاية حديثها، وجهت والدة الجندى رسالة إلى الرئيس محمد مرسى، قائلة،" أنتم عندكم أولاد، دم ولادنا غال، حرام عليكم"، وتابعت، "أنتم تسجدون لله فكيف تزهقون روحا خلقها". وكان "اليوم السابع" قد حصل على نص تقرير مصلحة الطب الشرعى حول أسباب وفاة الشهيد محمد الجندى، عضو التيار الشعبى، والمكون من 20 صفحة، تضمنت الأسباب والمعلومات الخاصة بالفحص الدقيق، لكل منطقة بالجسم، بعد تصوير المجنى عليه فوتوغرافياً، لإثبات الإصابات كاملة، كما تم فحص الملابس بالأشعة فوق البنفسجية، وتم إرفاق "سى دى" بكل الصور الفوتوغرافية إلى النيابة العامة. وتضمنت الصفحات الأولى من التقرير المعلومات الشخصية للمجنى عليه، وهى عبارة عن أن نوع المجنى عليه ذكر، وأنه فى العقد الثانى من العمر، ولون البشرة قمحى ذات اللون المصرى، وطوله ووزنه علاوة على الملابس التى كان يرتديها، وهى عبارة عن جاكت وبنطلون والتى تم فحصها، وثبت منها عدم وجود أى تمزيق لها سوى أنها ملطخة بدماء المجنى عليها وعدم وجود أى فصيلة من دماء شخص آخر بها. وأوضح التقرير، فى صفحته الرابعة، أن المجنى عليه يظهر على جسده آثار اصطدام وآثار وقوع على الأسمنت، وبفحص الجانب الأيسر من جسم المتوفى تبين وجود سحجات احتكاكية، وكدمات فى نفس الجانب، تسببت فى الإصابة بكسور فى الأضلاع، أدت إلى كسر ثلاثة ضلوع أمامية بصدره، وترحيل أربعة ضلوع بظهره، علاوة على جروح فى منطقة الرأس وكسر وشرخ فى الجمجمة، مما أسفر عن ارتشاح فى المخ ونزيف داخلى حاد، مما أدى إلى هبوط فى الدورة الدموية والوفاة. وأشار التقرير إلى أنه بفحص كفى اليدين تبين وجود سحجات سطحية فى ظهر الأصابع، نتيجة الاصطدام بجسم أسمنتى، إثر السقوط عليه، كما تبين وجود كدم متفحم فى وجهه ونزيف أسفل الشبكة العنكبوتية بالعينين، وأن سبب الوفاة جاء نتيجة صدمات ردية أعقبت الاصطدام بجسم حديدى قد تكون سيارة. وفى سيناريو مماثل لواقعة الشهيد خالد سعيد، التى كانت الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، وانتهت حينها فى تقرير الطب الشرعى إلى أن أسباب الوفاة كانت نتيجة ابتلاعه لفافة بانجو، تابع تقرير الطب الشرعى، حول وفاة الجندى قائلاً، إن الأطباء الشرعيين لم يعثروا على أية إصابات ظاهرة من خلال الكشف الظاهرى فى عنق الرقبة أو أية آثار شنق أو خنق أو صاعق كهربائى على اللسان أو آثار تعذيب، كما أنه لا توجد بالجسم أى آثار لفتحات دخول أو خروج لمقذوف نارى ولا يوجد أى آثار. وجاء فى نهاية التقرير أن المجنى عليه لم يتم تعذيبه لعدم وجود آثار تعذيب، وأنه يتوقع أن تكون أسباب الوفاة الاصطدام بجسم حديدى عبارة عن سيارة، والتى أدت إلى حدوث شرخ بالجمجمة ونزيف حاد فى الدورة الدموية، وهبوط مما أدى إلى وفاته. |
|