|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستعداد لاستقبال العريس
فقد أعلن إلهنا القدوس أنه سيجيء ثانية في نصف الليل، ويليق بنا أن ننتظره بالسهر الروحاني المصحوب بالصلاة والتسبيح .. &; "اِسهَروا إذًا لأنَّكُمْ لا تعلَمونَ في أيَّةِ ساعَةٍ يأتي رَبُّكُمْ" (مت42:24). &; "اُنظُروا! اِسهَروا وصَلُّوا، لأنَّكُمْ لا تَعلَمونَ مَتَى يكونُ الوَقتُ" (مر33:13). &; "اسهَروا إذًا وتضَرَّعوا في كُل حينٍ، لكَيْ تُحسَبوا أهلاً للنَّجاةِ مِنْ جميعِ هذا المُزمِعِ أنْ يكونَ، وتقِفوا قُدّامَ ابنِ الإنسانِ" (لو36:21). لذلك تُصلي الكنيسة في الخدمة الأولى من تسبحة نصف الليل إنجيل العذارى الحكيمات: "فقامَتْ جميعُ أولئكَ العَذارَى وأصلَحنَ مَصابيحَهُنَّ" (مت7:25)، لكي تُعلِّمنا أن نقوم وقت الليل لنشعِل مصابيح قلوبنا بالتسبيح استعدادًا لاستقبال العريس: "طوبَى لأولَئكَ العَبيدِ الذينَ إذا جاءَ سيدُهُمْ يَجِدُهُمْ ساهِرينَ. الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّهُ يتمَنطَقُ ويُتكِئُهُمْ ويتقَدَّمُ ويَخدُمُهُمْ" (لو37:12). أما الجاهلات النائمات فقد ضاع منهن الإكليل، وفقدن رجاءهن، بسبب انعدام الزيت وعدم الاستعداد .. بعكس الحكيمات الساهرات في الصلاة والتسبيح والحب واستعداد القلب، فقد فُزن بالملكوت الأبدي. قد يُفهم مجيء السيد المسيح في نصف الليل بطريقة رمزية وليست حرفية، لأن نصف الليل في مكان على الأرض يُقابل وقتًا آخر في مكان آخر في نفس اللحظة، ولكن على كل الأحوال فإن مجيء السيد المسيح سيكون مفاجئًا للكل، وفي وقت لا يتوقعه أحد، كمثل صديق يصل إلينا في منتصف الليل بدون سابق معرفة. لذلك وَجَب لنا أن نسهر في الصلاة، علامة على استعدادنا للقاء العريس .. "هوذا العريس يأتي في نصف الليل. طوبى لذلك العبد الذي يجده ساهرًا" (صلاة نصف الليل). منقول |
13 - 02 - 2013, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الاستعداد لاستقبال العريس
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
|