|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منتقبات لـ"مكي": تصريحاتك عن خلع النقاب في التظاهر عنصرية ولن تهز شيئاً في عقيدتنا منتقبة لوزير العدل: النقاب حرية واعملوا قانون لحماية المرأة من التحرش في التظاهرات أحسن أحمد مكي أثارت تصريحات الدكتور أحمد مكي، وزير العدل، حول قانون التظاهر الجديد، بأنه يحظر تغطية الوجه، مطالباً المنتقبات بكشف الوجه خلال المشاركة في التظاهرات والفعاليات السياسية، ردود فعل واسعة وموجة من الغضب في أوساط التيارات الدينية، وخاصة السلفيين الذين رفض عدد من قياداتهم تصريحات "مكي". وردت المنتقبات على تصريحات وزير العدل، في حديثهن لـ"الوطن"، فقالت إحداهن، وتدعى إيمان صالح، مدرسة لغة عربية، تصريحات الوزير مهينة لكل سيدة وفيها تفرقة عنصرية ضد المرأة المنتقبة، فالوزير وحكومته يعاقبون المرأة المنتقبة، لأنها تقي نفسها وتحافظ على دينها. وتساءلت السيدة المنتقبة، "كيف لدولة دستورها ينص على أنها إسلامية وتنادي بتطبيق الشريعة ويخرج وزير مسؤول في الحكومة، ويقول منع المنتقبات من تغطية وجوههن في المظاهرات"، متابعة حديثها بأن تلك التصريحات لن تهز في عقيدتها شيئاً، وستشارك في الأحداث السياسية والمظاهرات بنقابها. فيما رأت منتقبة أخرى، وهي نجلاء أبو اليزيد، أن تصريحات "مكي" مناهضة لحرية المرأة، وفيها تقليل من شأن المنتقبة، قائلة "إزاي تنادوا بالحرية في الدستور وتخرجوا علينا في الإعلام احنا مع حرية المرأة وحقوقها وترجعوا تعملوا قوانين قمعية ضد واحدة كل ذنبها أنها بتصون دينها بالنقاب"، متابعة حديثها "زي ما تدوا حق للست إنها تكشف وشها وشعرها احنا حقنا أننا نغطيه". وأضافت أبو اليزيد، أن النقاب إضافة إلى أنه رداء إسلامي للمرأة، إلا أنه يصونها من الفتن المنتشرة هذه الأيام، والعنف الجسدي والانفلات الأخلاقي والأمني المنتشر في الشارع هذه الأيام كالتحرش الجنسي وغيرها من الجرائم، فبدلاً من أن يخرج الوزير بقانون لحماية المرأة من العنف والتحرش، يخرج ويمنعها من تغطية وجهها، ويتعدى على حريتها وخصوصيتها. الوطن |
|