|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرقوه فى «عز الظهر».. فانضم إلى المتظاهرين محمد الجزار شهدت مظاهرات «الرحيل» صعود جزار إلى منصة الثوار، ممسكاً بمكبر الصوت قائلاً: «أنا معكم يا شباب.. أنا اتسرقت زى ما اتسرقت الثورة». الحاج محمد حسن، الرجل الخمسينى الذى يمتهن الجزارة، كانت آثار دماء المواشى المذبوحة واضحة على جلبابه الأبيض، واضعاً عباءته التى تحميه من صقيع الشتاء خلال ترحاله فى الأسواق بحثاً عن لقمة العيش على كتفيه، جاء مهرولا يلتقط أنفاسه بصعوبة، ليشارك فى جمعة «الرحيل»، والتظاهر ضد النظام الحالى برئاسة مرسى وجماعته، بحثاً عن الأمن والأمان اللذين انعدما فى عصرهم، قائلاً: «عمرنا ما شفنا عدم الراحة وضياع الحق والبلطجة والخطف العلنى فى الصعيد إلا فى هذه الأيام السوداء». صعد عم محمد الجزار المنصة قائلاً للثوار: «أنا معكم يا شباب، وهشارك فى كل مليونية ضد الرئيس وجماعته، أنا قلت البلد هترتاح بعد انتخاب الرئيس لكنها أصبحت زى الطين بسبب البلطجية الذين اقتحموا السوق وسرقوا فلوسى من عرقى وشقاى أنا ومجموعة من التجار نروح فين؟ ونيجى منين؟»، متسائلاً: فين الأمن اللى وعدنا بيه الرئيس مرسى خلال الـ100 يوم؟ بدت على وجه عم محمد الجزار حرقته على أمواله التى ذهبت ضحية انعدام الأمن، غاضباً من النظام وعدم قدرته على عودة الأمن قائلاً: «شقانا ضاع يا محمد يا مرسى». استطرد الجزار: هاجمت مجموعة من البلطجية والحرامية السوق فى وقت لا يتوقعه أحد قرب صلاة الجمعة، وذهب كل شخص إلى حاله، ما عدا التجار والجزارين، واضعين أيديهم فى حصالات النقود لمعرفة رزق يومهم، فوجئنا بهؤلاء بأسلحتهم يحيطون جميع نواحى السوق مقتنصين رزقنا ورزق أبنائنا، مؤكداً أن الأمن جاء بعد ضياع كل شىء. وأكمل: «قلت لازم أعبر عن غضبى وأفرغ شحنة الغضب بالمشاركة فى مظاهرة لأضم صوتى إلى الملايين فى الميادين الغاضبين على سرقة ثورتهم وعدم استكمال أهدافها وضياع أمنهم». الجورنال |
|