|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من يدحرج لهن الحجر عن باب القبر؟ (مرقس 3:16). كان الوقت هو أول الفجر، بحسب رواية لوقا (لوقا 1:24)؛ والظلام باق، بحسب قول يوحنا (يوحنا 1:20)؛ وعند فجر أول الأسبوع، بحسب ما سجله متى (متى 1:28)؛ وباكرا جدا في أول الأسبوع، بحسب ما كتبه مرقس (مرقس 2:16)، عندما توجهت النساء إلى القبر المنحوت في الصخر الذي كان جسد يسوع قد وُضع فيه على استعجال. وكان أقصى ما يُشغل أذهانهن هو: من يدحرج لهن الحجر عن باب القبر؟ (مرقس 3:16). وكما أن النساء لم يفكرن في التخلي عن الرب الذي أحببنه لمجرد أن أبغضه العالم وصلبه، كذلك فإن محبتنا الحقيقية للرب ولكلمته لا يمكن أن تتأثر بالمقاومة. فإن هذا الحب سيتغلب على عداوة المجتمع وبغضته. إنه سيستمر في ولائه وتشوّقه لخدمة السيد، غير منتظر ساعة الضرورة الأخيرة بل مستغلاً فرصته الأولى. إن زوال الصعوبات أثناء تقدمنا بأمانة في طريق الخدمة، يذكرنا بتأكيد الرب لنا أننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكلّ (غلاطية 9:6). وقد كانت النساء قلقات بشأن من سيدحرج لهن الحجر عن باب القبر (مرقس 3:16). ومع ذلك لم يتوقفن عن الذهاب إلى القبر للتعبير عن محبتهن، فوجدن أن الصعوبة قد زالت (لوقا 2:24). وقد سجل متى الزلزلة العظيمة، والرعب الذي أصاب الحراس الذين كانوا يحرسون القبر المختوم (متى 66:27)، عندما نزل ملاك الرب من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه (متى 2:28). كانت النساء قد أتين إلى القبر لإكمال عملية التحنيط. ولكن عندما دخلن لم يجدن جسد الرب يسوع. وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة... قالا لهن: لماذا تطلبْنَ الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا لكنه قام! (لوقا 3:24-6). كانت الرسالة واضحة؛ لقد قام يسوع متمما كلماته: لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا (يوحنا 18:10). وأضاف الرجلان قائلين: اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم. فتذكّرن كلامه (لوقا 6:24-8). عندئذ أسرعت النساء إلى الرسل ليخبرنهم بهذا الاكتشاف. فبدلا من الاختبار المحزن أن يجدن جسد السيد في القبر، اكتشفت هؤلاء النساء رجاءً جديداً وفرحاً نقياً. توجد دائما مشاكل "عديمة الحل" للشخص الذي يطلب أن يخدم الرب. فكيف سنتغلب - في ضعفنا - على مثل هذه الأوضاع المستحيلة؟ ربما نتساءل قائلين: من يدحرج لنا الحجر؟ ولكن بينما نحن نتقدم بالإيمان ونستمر في خدمة المحبة، سنندهش للطريقة التي بها تزول العقبات. فنحن أيضا لنا ملائكة تسير أمامنا: إذ أن ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم (مزمور 7:34؛ 11:91). فلا النساء ولا الرسل المتشككين كانوا يتوقعون مثل هذا الاختبار المجيد في صباح القيامة هذا. ولكن الرب دائماً لديه أشياء لنا أفضل مما نتصوّره ممكناً: والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا (أفسس 20:3). يسوع المسيح يحب الجميع بيدو |
09 - 02 - 2013, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: العقل والعقبات في إماننا...
شكرا على الموضوع المميز
التقدُّم بإيمان قبل زوال العقبات |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التحديات والعقبات في الخدمة |
قبل ان تختفي الصعوبات والعقبات |
زكا والعقبات في الطريق إلى المسيح |
حجى والعقبات أمام بناء بيت اللّه |
أغريباس والعقبات الواقعة أمامه |