|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث العسكري يكشف حقيقة أوامر مرسي للجيش بإطلاق النار على المتظاهرين نفت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة ما نقلته جريدة " ورلد تيروبيون " الأمريكية بشأن رفض قادة القوات المسلحة أوامر رئيس الجمهورية محمد مرسى بإستخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين إلى جانب طلب آخر بإنضمام وحدات من القوات المسلحة إلى قوات الأمن المركزى لقمع تظاهرات إندلعت فى عدة محافظات مصرية .واكدت القوات المسلحة فى البيان عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً ، حيث أن إجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة لم يتطرق إلى مثل هذه الوقائع ، وما هى إلا شائعات وتكهنات بعيدة تماماً عن الواقع وطالبت القوات المسلحة فى بيانها جميع وسائل الإعلام بمراعاة الدقة فى المعلومات التى يتم تداولها وتجنب المعلومات المغلوطة والشائعات التى قد تؤثر سلباً على أمن البلاد مع الإعتماد على البيانات الصادرة من المتحدث العسكرى الرسمى والرجوع إليه فى أى إستفسارات وتسأولات تتعلق بالقوات المسلحة كونه المنوط بذلك ، وأن المصدر الوحيد للحصول على المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية وكانت بعض صحف اليوم قد نشرت ما نسبته إلي " مصدر عسكرى " قال إن اجتماع الرئيس محمد مرسى مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس الأول بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، شهد خلافات فى الرأى ومشادات كلامية بين مرسى وقيادات الجيش، الذين خرج بعضهم من قاعة الاجتماع لحين هدوء الموقف، ثم عادوا لعرض وجهة نظرهم وموقفهم. وكشف المصدر لهذه الصحف أن الاجتماع شهد خلافاً حول قرار نزول القوات المسلحة إلى الشارع للسيطرة على الوضع الأمنى وتأمين العاصمة وحماية المنشآت، وانتهت القيادة العسكرية إلى أن قرار نزول القوات المسلحة للشارع مرهون بنتائج أحداث يوم الجمعة المقبل، مع التأكيد على أنه حال اتخاذ قرار النزول، فهذا لا يعنى التدخُّل فى السياسة مجدداً. وأضاف المصدر أن أجهزة سيادية طالبت خلال الاجتماع بغلق أنفاق غزة بعد أن أصبحت مصدراً لتهديد الأمن القومى ومنفذاً لتهريب السلاح ودخول عناصر إجرامية. وأوضح أن الفريق «السيسى» اختتم الاجتماع بالتأكيد على أمرين: أولهما أن القوات المسلحة لن تقمع أى تظاهرات، ولن تكون أداة لقمع الشعب، وأن دورها هو حماية الوطن والمواطنين وأن الجيش ملك لكل المصريين ولن يصوِّب طلقة واحدة فى صدر مواطن، والثانى هو أن القوات المسلحة غير مسئولة عن تأمين قصر الاتحادية، وأن المسئول هو الحرس الجمهورى بالتعاون مع الشرطة المدنية، لأن نزول الجيش لتأمين القصر قد يُحدث بلبلة فى الشارع. وجاءت هذه الاخبار متزامنة مع ما نشرته صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، عن رفض قادة الجيش أوامر الرئيس محمد مرسى لهم بإطلاق الرصاص الحى، بالتعاون مع قوات الأمن المركزى لصد أى تظاهرة خلال الأحداث الأخيرة. ونفى مصدر عسكرى مسئول صحة ذلك وقال إن «عقيدة استخدام الرصاص الحى ضد الشعب غير موجودة أساساً لدى المؤسسة العسكرية، حتى لو طُلب منها ذلك، فلن تنفذه» ، وهو ما نفاه المتحدث العسكري تماماً . |
|