|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجات جديدة من مسحول الاتحادية مسحول الاتحادية: مش هتكلم للإعلام علشان عاوز أربى عيالى..وزوجته وابنته تتراجعان عن تصريحاتهما بالوجود معه وقت الحادث..والزوجة: قال لى هقول إن المتظاهرين ضربونى عشان خايف يعملوا فيا حاجة قال حمادة صابر الهلالى 48 سنة مسحول الاتحادية، إنه قرر ألا يتحدث إلى الإعلام لأنه "عاوز يعيش ويربى عياله" مبينا "عاوز الناس تسبنى فى حالى"، ورفض المسحول التقاط صور له وهو على فراشه بحجرة رقم 309 بوحدة العلاج المتميز بمستشفى المطرية. وطلب من أسرته عدم السماح لأحد بالدخول له. كما التقطت ابنته راندا أطراف الحديث من والدها مؤكدة أنه أثناء تواجدهم برفقته بالمستشفى الشرطة بمدينة نصر اصطدمت بإحدى قيادات الداخلية الذى أمسك بيدها بشدة قائلا لها: "وهو انتى اللى بتعملى مداخلات لكل القنوات الفضائية"، مطالبا منها بعدم التحدث مع وسائل الإعلام أو الإدلاء باء أحاديث صحفية. وقال ابنه أحمد، إن هناك تعليمات من جهات معينة بعدم التحدث مع أحد، وأصبح فى حالة نفسية سيئة، حيث يقوم بضرب رأسه فى الحائط عندما يحاول البعض التحدث معه عن واقعة السحل. كانت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، قد استمعت إلى أقوال زوجة مسحول الاتحادية التى أكدت لأول مرة فى تحقيقات النيابة أنها لم تكن بصحبة زوجها وقت وقوع الحادث، وأشارت إلى أنها فوجئت بفيديو قناة الحياة اليوم الذى يظهر فيه سحله على يد قوات الشرطة، فسارعت إلى محيط قصر الاتحادية، وتوسلت إلى قوات الأمن المتواجدة هناك لرؤيته إلا أنهم أخبروها أنه ليس متواجدا معهم. وأضافوا لها أن أحد الضباط ويدعى "كريم" هو من قام بتوصيل زوجها إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، وعندما ذهبت إليه وجدت ذلك الضابط يبكى على حال زوجها وأعطاها رقم هاتفه، وقد وجدت معاملة طيبة لزوجها من قبل رجال الشرطة الذين قبلوا رأسه بالمستشفى، واعتذروا له عما تعرض له من اعتداء. وقالت الزوجة إنها سألت زوجها ماذا سيقول فى التحقيقات عما تعرض له، فأجابها أنه سيقول إن المتظاهرين هم من تعدوا عليه بالضرب مضيفا "خايف يعملوا فيا حاجة". كما استمعت النيابة إلى أقوال "راندا 18 سنة" ابنة المجنى عليه التى أكدت أنها اضطرت إلى الكذب فى حديثها لوسائل الإعلام، عندما أكدت أنها كانت بصحبة أبيها وقت وقوع الحادث على خلاف الحقيقة، وبررت ذلك الأمر بأن أبيها قد كذب هو أيضا بإنكار تعدى الشرطة عليه، وقال "إن الشعب هو اللى ضربه مش الحكومة"، مما اضطرها إلى التأكيد على أنها كانت بصحبته لتكذيب رواية أبيها وطمأنته أن الكل يقف معه، وأوضحت أنها شاهدت الفيديو واضحا على قناة الحياة بتعدى قوات الشرطة على أبيها. وقال ابن شقيق المجنى عليه، إنه رأى الفيديو فى قناة الحياة، فتوجه إلى قصر الاتحادية لمعرفة مكان عمه، إلا أنه لم يجده، وأضاف قائلا: "إحنا دوخنا وروحنا قسم مصر الجديدة، ولم نجده فدوخنا على المستشفيات". وأضاف أنهم علموا فى الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم السبت، بأن عمه بمستشفى الشرطة ولم يسمح أمن المستشفى بدخولهم حتى مساء يوم السبت، بعد الإدلاء بأقواله أمام النيابة. اليوم السابع |
|