اتهم أهالى الشهيد عمرو سعد، شهيد اشتباكات قصر الاتحادية، الذى يبلغ من العمر 20 سنة، الدكتور محمد مرسى، بأنه السبب فى مقتل ابنها الشاب الذى راح ضحية رصاص مجهول، وقامت والدة الشهيد بالدعاء أمام المشرحة على من قتل ابنها الشاب، وعلى ضباط الداخلية، الذين قاموا بسحله بعد إطلاق الخرطوش والرصاص الحى عليه.. وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عمل كدا فى ابنى"، صارخة هى وابنتها قائلين"ليه ولادنا أحنا اللى بتموت وهما ولادهم مش بيحصلهم حاجة".
وقالت شقيقة الشهيد إنهم يسكنون بمنطقة عين شمس، وأنه يعمل منذ خروجه من المدرسة، وهو فى الصف الثالث الابتدائى بسبب وفاة أبيهم وتحمله المسئولية لأنه الأبن الأكبر ليعول الأسرة، وأنه كان يعمل مؤخرا منجدا بمنطقة عين شمس.. وأكد أحد أقارب الشهيد لـ"اليوم السابع" أن الشهيد لم يكن ضمن المشاركين فى مظاهرات قصر الاتحادية، وأنه كان عائدا من عمله مع مجموعة من أصدقاء العمل، ثم أطلقت قنابل الغاز فتفرق كل منهم فى جانب وعندما أفاقوا بحث كل منهم عن الآخر فلم يلتقوا بالشهيد إلا أن تلقته سيارة الإسعاف وقامت بإسعافه ونقله على مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، ثم اتصلوا بأحد من أقاربه من هاتفه المحمول ليأتوا إليه.
وأكد أحد أقاربه أنه بات ليلتين فى المستشفى، وأخبرهم الأطباء بوفاة عمرو إكلينيكيا فى الليلة الأولى، وفى الليلة الثانية توقفت أنفاسه، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم لإعداد التقارير لبيان ما به من إصابات وسبب الوفاة.
وصدر تقرير الطب الشرعى عن جثة عمرو، الذى أصيب برصاصة حية فى الصدر من الجانب اليمين فوق القلب وخرطوش بمنتصف الرأس والتى هى سبب الوفاة.
04 - 02 - 2013, 01:42 PM
العرض المتطور