منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2013, 09:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أمور تؤخر نموك في النعمة
أمور تؤخر نموك في النعمة
وهي مثل :
1. الإنتقاد : فانتقادك للخادم في الكنيسة أو للمكان أو للأجهزة أو لطريقة الأداء تعطلك عن النمو رغم أنه قد يكون لديك معلومات ذهنية عقلية أكثر بينما يكون هناك في الكنيسة يجلس بجانبك ولا يقوم بالانتقاد فسوف تصل المعلومة الروحية إلي روحه أسرع دونك أنت علي الرغم من أن ليس لديه حجم معرفتك الكتابية.
2. التحزب لأحد الأشخاص أو المجموعات أو القادة: هذه الأمور مثال الثعالب الصغيرة التي تفسد الكروم . فالكتاب يقول" حيث كنزك هناك يكون قلبك" أي أين هي اهتماماتك.
3. عدم معرفتك الكتابية بما أعطاه الله لك في عمل يسوع: يقول الروح لنا في 2 بطرس 1 : 2 لتكثر لكم النعمة و السلام عن طريق المعرفة بالله والمسيح.
كلمة " (إنموا) في النعمة " ضمنياً معناها: أنه يمكنك أن تؤخر نفسك في النمو في النعمة ويمكنك أن تزيد في نموك. هذا في يدك وسنعرف كيف بعد قليل ولكن هذا يعني أنك لا تصلي وتقول إعطيني نعمة ياالله.

لنعود للنعمة في مجال الخدمة, النعمة هي القوة لإحداث تغيير في عقول ثم قلوب الناس. فإن تأثير كلمة الله في الخاطئ تبدأ في ذهنه ثم بعد هذا في قلبه. وذها دور النعمة لإحداث هذا التغيير.
إن في أف 4: 7 على أن كل واحد منا قد أُعطي نعمة توافق مقدار ما يهبه المسيح.
قم وإستمتع بما لك لقد أعطيت وبدأت بنعمة في حياتك ولكن قم بتنميتها...ولا تكتفي فالنعمة المفتوحة لك بفيض يمكنك أن تأخذ أكثر منها.
(رو5: 17) هي غير معرفة (بال) أي هي فياضة لك (overflowing) هناك أشخاص يأخذوا منها بكثر وهناك أشخاص ينالوا منها القليل. فهذا الأمر يرجع إليك أنت فمثلاً في موضوع البر:
أنت بر وبار ليس هناك فرق بأن تصلي أو لا تصلي ليزداد برك. ففي كلا الحالتين بار ولكنك تصلي لأنك تحب الآب وتريد أن تحدث تغيير في مواقف ولكن ليس لإزدياد رضى الله عنك لأن هذا الرضى ثابت.
النعمة يمكن أن تزداد ويمكن أن تنقص لدى الشخص. فيجب أن تنمو في النعمة أي أن النعمة تزيد من يوم إلي آخر ومن إسبوع إلي آخر ومن شهر أكثر من الذي قبله...فهذا حسب إستقبالك وجوعك أنت.
النعمة: لا تصلي لكي تنالها ولكن هي تكتشف ويتم أخذها لكي تجد نعمة عب4: 16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة، لننال الرحمة ونجد نعمة تعيننا عند الحاجة.
يجد = يحصل عليها بعد إكتشاف obtain after discovery .
عندما تصلي: إسأل نفسك ماذا لي في المسيح وليس ما أريده في المسيح؟! فقل هذا : "ما لي في المسيح هو أن أكون فرح في دوائر حياتي ولي أن أعيش منتصراً وأن أعيش حراً في المسيح لا إكتئاب لا فشل أنا بأشكرك يا أبي السماوي علي هذا..." فبسبب كلماتك هذه وإدراكك ستجد أن النعمة تلامست معك.
الآية السابقة تقول " تجد نعمة وعوناً في حينه" ... كلمة في حينه: في الأصل "أي الوقت الذي أنت تختاره" وليس في حين الله.
مثلاً: إذا سمعت تقرير سئ من طبيب ماذا تفعل؟ إستقبالك للموقف سيحدد ماذا ستفعل تجاه هذا الأمر.
في هذا الموقف أحصل علي نعمة ( قوة لإحداث تغيير) قم وكن ضده وهذا مرتبط بكم المعرفة التي أخذتها من الروح بطريقة إعلان إلهي أي تأملت فيها... ولكن إذا واجهت الموقف وسمحت للإحباط فإن الروح القدس معك سيقيمك ويشجعك لكن في ذلك الموقف قدرتك لإستقبال المواقف ستكون صعبة.
فيسوع مثال لنا, فعندما إستقبل خبر مرض لعازر فعلى الفور رد بالكلمة المنطوقة ولم يؤجل وقال " هذا المرض لن يأت به للموت" . فلندرس هذا سريعا لأن يسوع قيل عنه في الوحي أن من ملئه نحن أخذنا نعمة فوق نعمة يوحنا 1 : 16
ملحوظة إن الرب يسوع لم يؤخر ذهابه للعازر ليس لكي يصنع معجزة كبير, بل ذهب متأخراً لأن كان لديه خدمة في مكانه عندما أرسلوا له ليأتي, ولم يرض أن يترك هذه الخدمة الكبيرة لأجل شخص واحد ولكنه لم يهمله فقد نطق كلمات إيمان من مكانه. وكان الرب يسوع متوقعا أن لعازر سيمارس إيمانه ويشفي.
فتخيل معي لو أنك شخص من ضمن الأشخاص الواقفين بجوار يسوع عندما قال هذه الجملة أن هذا المرض لن يؤدي به إلى الموت" فكنت ستقول مليون في المائة لن يموت العازر لأن الرب قال "لن يؤدي به إلى الموت"....ولكنك بعد أيام سمعت خبر وفاته وكونك واقف بجواريسوع ولا بنهاية القصة وإقامة يسوع له فكنت ستقول أن يسوع نطق بكلمات لم تحدث. وهذا لأن المرض أدى به إلى الموت وهذا عكس ما قاله يسوع.
نعم هذه القصة تضرمني روحيا لأنها هذه إحدى الأمور التي تجعلك تقف وتكمل حرب إيمانك الحسنة رغم العيان المضاد.
بعد هذا فيسوع إختار أن لا يقول ولا كلمة سلبية فقال "حبيبنا لعازر نام"...إلى أنه إضطر لتفهيم التلاميذ بموته ولكنه كان حريص أن لا يؤكد العيان المضاد.
بعدها ذهب للقبر, ولنجعل القصة قصيرة, فبكي يسوع ولكنه بكى ليس بسبب موت لعازر ولكن بسبب رؤيته للناس الذين يخافون ويرهبون وينهزمون من الموت وهذا واضح في صلاته بعدها ولكن من أجل هؤلاء في يوحنا 11 : 42. ونجد أن يسوع يهاجم الموت بروحه فتنهد وأن بالروح.
فإن كلمة (أنّ) إستُخدِمَت في الكتاب 3 مرات بمعنى (زمجر) ليس (أنين) كما جاءت في رومية....فهي جائت هجوم وزمجرة الإستعداد للهجوم في مت 9 : 30 و مر 1 : 43 , و مر 14 : 5 ..... فكلمة أن = زمجر أي استعد للهجوم أي أنا سأهجم علي الموقف.
فإن يسوع مالم يأخذ إتجاه الإيمان ضد الموقف وإستسلم للحزن. لما كان من المستطاع أن يصنع المعجزة لأنه كان يسلك كإنسان ولكن بقوة الروح القدس وهي النعمة فوق نعمة التي قالها عنه الوحي في يوحنا 1 : 16.
كان بقوة الروح القدس يصنع المعجزة. فكان متخلي عن قدرته كإبن لله لكي يكون مساوي لنا ويحق له أن يفدينا ويخلصنا.
وبعد أن إستعد للهجوم وزمجر أقام العازر بقوة الكلمة المنطوقة. هذه نعمة الله لإحداث التغيير.
يجب أن تعرف ما يؤخر نموك في النعمة وما يزيدها...وهذا ما تبقى من موضعنا.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمور النعمة يصاحبها فرح وسلام ومحبة وحق
من الأمور التى تؤخر نموك في النعمة | عدم معرفتك الكتابية
من الأمور التى تؤخر نموك في النعمة | التحزب
من الأمور التى تؤخر نموك في النعمة | الإنتقاد
أمور النعمة يصاحبها فرح وسلام ومحبة وحق


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024