|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيادة الألهيه God's Leadership عادة ما نطلب القيادة بطرق كثيرة خلاف الطريقة التى تكلم عنها الرب. فنحن نلجأ للقيادة بالحواس الجسدية فى حين أن الكتاب لا يذكر لنا أن الله يقودنا عن طربق الحواس.و البعض الأخر يلجأ للقيادة من الجانب الروحانى.و لكن الطربقة الوحيدة التى تكلم عنها الرب لقبادة الإنسان نجدها فى (أم. 20:27) روح النسان هى سراج الرب التى تفتش فى كل مخادع البطن .هذا يعنى أن الله يقودنا من خلال أرواحنا. فلإنسان كيان روحى لة نفس و يعيش بداخل جسد. فجوهر الإنسان الحقيقى هو الروح لإن الإنسان مخلوق على شبه الله و الله روح ( يو.4:24) اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ مِنْ أَنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ» أنت لك إنسان داخلى و خارجى. ليس جسدك الخارجى هو أنت الحقيقى. جسدك الخارجى عبارة عن منزل أنت (الروح) تعيش فيه. الإنسان الداخلى هو الشخص الحقيقى. و لكى تتمتع بقيادة الله ( عن طريق روحك) هذا يلزمك أن يكون لك حس روحى ( إدراك روحى). معظم الناس تجد أن إدراكهم الجسدى يفوق على إدراكهم الروحى.فهم لهم إدراك و وعى بالأمور الجسدية أكثر من إدراكهم بالأمور الروحية.إن لم يصبح لك إدراك ووعى روحى لن تستطيع أن تفهم ما يقوله الله لروحك.فكلما يزداد لديك الحس الروحى كلما إتضحت لك القيادة الإلهية. عليك أن تنظر إلى نفسك , إنك روح تملك نفس( تفكير-عاطفه-إرادة) و تعيش فى جسد. روح الإنسان – الكيان الداخلى للإنسان-ينال حياة أبدية بالميلاد الثانى فتصير روح الإنسان خليقة جديدة–روح جديدة وفقا لـ2كو. 17:5 "إِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيدا"ً لكن قدراتة التفكيرية- العاطفية (النفس) لم يحدث لها اى تغير وتحتاج أن نتعامل معها. فهى لم تتجدد و لم تتغير بالميلاد الثانى لذا تحتاج للتجديد. لذلك تكلم بولس عن تجديد الذهن فى رو. 2:12 وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ.فالنفس تحتاج إلى تجديد يومى بكلمة الله . الله يحتاج إلى أذهان متغيرة. فكثيرون يحاولون أن يتعاملوا مع الله بذات الذهن العتيق الذى كان عليه قبل الميلاد الثانى – نفس طريقة التفكير التى إعتاد عليها قبل الميلاد الثانى مازال يعيش بها. لذا لا عجب أن تجد هؤلاء المؤمنين يعانون من مشاكل روحيه كثيرة. تجديد الذهن يحتاج إلى مجهود و تدريب فالأمر لا ياتى فى يوم و ليلة- فهو لا ياتى من مجرد حضورك للإجتماع و لكنة يحتاج إلى لهج مستمر بكلمة الله لتغير طرق وعادات تفكيرك التى إعتدت عليها لتجعل طريقة تفكيرك متوافقة مع نمط المكتوب. فتجديد الذهن ليس امرا إختياريا إن أردت أن تحيا حياة روحية منتصره. عرفنا ما يتعلق بأرواحنا و الأن أجسادنا تحتاج أن نفعل معها شيئا . رو1:12 تعلمنا ماذا ينبغى أن نفعل مع جسدنا. ِلذَلِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَظَراً لِمَرَاحِمِ اللهِ، أَنْ تُقَدِّمُوا لَهُ أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ، وَهِيَ عِبَادَتُكُمْ بِعَقْلٍ. رو13:6 وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ لِلْخَطِيئَةِ أَسْلِحَةً لِلإِثْمِ، بَلْ قَدِّمُوا أَنْفُسَكُمْ لِلهِ بِاعْتِبَارِكُمْ أُقِمْتُمْ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ أَحْيَاءً، وَأَعْضَاءَكُمْ لِلهِ أَسْلِحَةً لِلْبِرِّ (14)فَلَنْ يَكُونَ لِلْخَطِيئَةِ سِيَادَةٌ عَلَيْكُمْ، إِذْ لَسْتُمْ خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ بَلْ لِلنِّعْمَةِ. بعدما ولدت ثانية جسدك سيحاول أن يفعل الأمور التى إعتاد عليها من قبل. لذا الطريق الوحيد لتمنعة من ذلك هو أن تسمح للإنسان الداخلى ( روحك) – المخلوق ثانية على صورة المسيح أن يسود و يسيطر على جسدك – إنسانك الخارجى. الإنسان الداخلي (الروح) هو الكيان الذى تعامل معة الله فى الصليب(صلب مع المسيح).(موت روح الإنسان القديمة) وماتت معها كل الأشياء القديمة التى كانت فى هذا الإنسان. أى أن طبيعة إبليس التى كانت فية من كذب – كراهية…… قد إنتهت بالميلاد الثلنى .والأن صارت طبيعة الله فى هذا الإنسان الجديد .هذا هو الإنسان الذى يجب أن يسود و يسيطر على الجسد. هذا هو الإنسان الذى يقودنا الله من خلالة.(رو 16:8) فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ مؤمنين كثيرين يعتقدون أن هذة الشهادة نستقبلها بحواسنا الجسدية.أبدا الروح القدس لا يشهد لأجسادنا.الروح القدس يشهد لأرواحنا. المشاعر هى صوت الجسد. التفكير هو صوت العقل. الضمير هو صوت الروح. إن كنت تسير بالمشاعر فستدخل فى مشاكل كثيرة عادة ما تسمع هذا : أشعر أن الله يكلمنى …. الإنسان الداخلى لة "صوت" الذى نسمية نحن " الضمير"- القيادة الداخلية-الإلهام الداخلى-الشهادة الداخلية لذا كمؤمن مولود ثانية عليك أن تدرب و تمرن روحك.حتى يصبح هذا الصوت واضح.إن ما يعيقنا عن سماع هذا الصوت إنة صار لنا إدراك ووعى جسدى أكثر من ألإدراك و الوعى الروحى.لقد إنهمكنا فى تثقيف و بناء أجسادنا وتركنا أرواحنا بدون تعليم.روحك يمكنها أن تتثقف تماما مثل عقلك.روحك يمكنها أن تبنى و تتقوى مثل بناء جسدك. هذا الضمير لن يدعك تفعل أى شى كما تريد( إن كنت مولود ثانية). إنها روحك-ليس الروح القدس-هو الذى يبكتك ويؤنبك عندما تخطى. الروح القدس لا يبكت على خطية (يو. 8:16-9) وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. (8)وَعِنْدَمَا يَجِيءُ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ وَعَلَى الْبِرِّ وَعَلَى الدَّيْنُونَةِ: (9)أَمَّا عَلَى الْخَطِيئَةِ، فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي،المسيح ذكر أن الروح القدس يبكت العالم على خطية واحدة ( ليس على أخطائهم و تعدياتهم) و هى رفضهم للمسيح.الخطيه الوحيده التى يبكت عليها الروح القدس الخاطى هى رفضة ان يقبل المسيح كمخلص شخصى له.لم يذكر فى العهد الجديد أبدا أن الروح القدس يبكت المؤمن . للروح القدس دور مع المؤمن فهو المعزى. والمعنى اليونانى لكلمة معزى هو: شفيع-سند-محامى-مشير( يسدى النصيحة)-معين( يساعد).إنها روحك هى التى تبكتك فى اللحظة التى تخطى فيها. ليس لك الحق أن تقترح على الرب الطريقة التى يتعامل بها معك. فى الكتاب نرى أن البعض الرب تكلم إليهم فى رؤى و البعض الأخر ظهر لهم ملاك. هذة الأمور لا تحدث كل يوم فى حياة الناس يمكن أن تحدث مرة أو إثنين أو لا تحدث على الإطلاق فى حين أن أغلب المرات عندما يريد الله أن يتكلم إلينا يفعل هذا عن طريق أرواحنا محاولا أن يقودنا بهذة الطريقة لكننا لا نستمع لأننا نريد أن يحدث شى درامى مثل ظهور ملاك-رؤيا…. معظمنا لا يريد أن يتحمل المسؤلية ليصبح لة إدراك ووعى روحى مستعد لقيادة الروح القدس لة, لإنة هنا تكمن المسؤلية. فهم يريدون أن يختاروا الطريق الاسهل قائلين:" يارب إن كانت هذة هى مشيئتك إفتح الباب وإن لم تكن إغلق الباب".إنة سهل جدا أن تفعل هذا من أن تجلس و تنتظر أمام الرب لتحصل على الإجابه من داخلك. تحتاج للهدوء لتقدر أن تميز صوت الرب. فعادة ما كنت أقضى ساعة حتى أستطيع أن أهدئ ذهنى. فالمشغولية الجسدية و الذهنية تعيقنى عن التمييز. فى الواقع تستطيع أن تكون ساكن بجسدك لكن تحدث ضوضاء بذهنك أكثر مما يمكن أن تفعلها يداك و رجلاك. أحيانا عندما تبدا فى النوم تجد جسدك مسترخى لكن توجد ضوضاء فى ذهنك ( تفكر فى أحداث اليوم ), كل هذا يؤثر على سماع الشهادة الداخلية. هنا ياتى دور التكلم بالسنة فهى لها فائدة عظيمة فعندما تصلى بالسنة تجد ذهنك يصمت سريعا. و بمجرد أن يهدا حتى تجد نفسك أكثر أدراكا ووعى بالعالم الروحى. عندما تصلى بالسنة فروحك تكون فى إتصال مباشر مع الأب ( الذى هو روح )- هذة الصلاة لا تاتى من عقلك إنما مع روحك. عندما تواظب على تمرين روحك ستكون قادرا أن تسمع نعم - لا بداخلك فى كل أمر من أمور حياتك حتى الصغير منها. لقد قضينا معظم أوقاتنا نثقف و ننمى عقولنا و أجسادنا على حساب أرواحنا.و أخذت المعرفة العقلية المكانة الأولى فى حياتنا. و للأسف اصبحت أرواحنا-التى نحصل منها على القيادة-محصورة فى سجن. لكى تعرف ما إذا كانت القيادة التى أخذتها باى طريقة من الطرق صحيحة أم لا إمتحنها فى ضوء كلمة الله . هل هى متوافقة مع نمط المكتوب أم لا. تذكر هذا جيدا عندما يقودك الروح القدس سيقودك فى نفس نمط المكتوب.و إن لم تكن متوافقة مع كلمة الله فليس هى من الروح القدس. الكتاب موحى بة من الروح القدس وهو نفسة الروح القدس الذى يتحدث اليك ويرشدك والروح القدس لا يناقض نفسة. توجد أصوات كثيرة و قد تقابلت مع الكثيرين الذين سمعوا لهذة الأصوات و للأسف خدعوا منها. فيجب أن نمتحن الأصوات التى نسمعها فى ضوء كلمة الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التناول من الاسرار الالهيه ترفع الأنسان الي الدخول الي النار الألهيه |
ثق فيه وسلم له القيادة |
The Leadership |
دع القيادة له فهو أحق وهو أصح. |
القيادة عند نحميا |