|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إتبع الشهادة "لأنك أنت تضيء سراجي. الرب إلهي يُنير ظلمتي" (مزمور 28:18). تركنا تلك الكنيسة. ثم أن باضاً من قادة طائفة أخرى قد طلبوا مناً أن نخدم في كنيسة أخرى بشكل مؤقت لمليء فراغ موجود هناك، فوافقنا وفعلنا ذلك. وبينما كنا أصلي في حجرة مكتبي، شعرت بتثقل لأن أرجع ثانية إلى الكنيسة التي كنت قد أتيت منها كنتيجة لعلامة جزة الصوف. شعرت بأنني لم أتمم ما أراده الله مني هناك. وقد حدث هذا غالباً عندما كنت أصلي بألسنة، فإن روحي تصلي، لأن روح الإنسان هي سراج الرب - شعرت في ه1ا اليوم بتثقل شديد لهذه الكنيسة التي كنت قد تركتها منذ أكثر من عامين، حتى أنني كدت أقفز وأخرج من الحجرة لأفارق ذلك الإحساس. وفي ذات مرة، وقفت بالشارع بالقرب من الكنيسة أسأل نفسي، "كيف خرجت من هناك؟" ولكن أخرج من هناك كان عليّ أن أخرج مسرعاً تاركاً متجهاً إلى الباب الخارجي. ولكن لم أذكر أنني قد فعلت ذلك. ولكنني قد فعلت ذلك. ولكنني شعرت بتثقل لهذه الكنيسة، رغم أنني حاولت جاهداً أن أتجنب ذلك الإحساس. فلم أكن راغباً في العودة ثانية إلى هناك لأرعى الكنيسة. أخيراً، وبعد مرور حوالي شهراً من الزمان من ذلك الموقف قلت: "يا رب، هل تكلمني للرجوع مرة أخرى إلى هذا المكان؟ هل تريد أن تقدم لي بعض الإرشاد؟" ثم قلت له: "تحدث إلى زوجتي. فهي تستطيع أن تسمع أيضاً. وفي صباح أحد الأيام، بينما كنا نغسل الأطباق، قلت لزوجتي: "إن قال لك الرب أي شيء، دعيني أعرف". ولم أقل لها أكثر من ذلك. ثم أنتظرت شهراً آخر. فأحياناً تقتضي الأمور أن لا تكون منسرعاً في بعض الأشياء. فالكتاب المقدس يقول: "…من آمن لا يهرب" (إشعياء 16:28). إن الإيمان لا يمكن أن يكون بالعجلة. سوف يحاول إبليس أن يدفعك. سيقول لك: "هيا أسرع..أسرع..أسرع". سيحاول أن يهز إيمانك، ويوقعك في الشك، وعدم الإيمان، ويخرجك خارج قيادة الله. وبعد مضي ثلاثون يوماً، بينما كنت أغسل الأطباق وزوجتي تجففها، قلت لها: "هل تكلم إليك الله؟". قالت: "ربما، ولكنني لا أعلم الأمر بالضبط". حاولت أن ألقي بعض على هذه النقطة حتى أساعدها. فقلت: "هل تحدّث لك الرب عن أي شيء يتعلق بالعود إلى…؟" وذكرت لها إسم البلدة التي كانت تقع بها الكنيسة. قالت: "آه، لقد ظننت أن هذا الأمر كان مجرد تفكير من تلقاء نفسي". أجبت: "حسناً، دعينا نحلل ما تعنيه من كلمة (من تلقاء نفسي)". فإذا كنتِ تعني الجسد، فإن هذا ليس صحيحا. ولكن إذا كنتِ تعني أنتِ حقاً، الإنسان الداخلي - الذي هو أنت بالفعل - فإن هذا يعتبر صحيحاً. تذكر أن الروح سراج الرب. إذن فإن الأمر ليس هو أنت فقط - الإنسان الخارجي - بل إن الرب هو الذي يضيء سراجك - الإنسان الباطن أو الإنسان الداخلي. قلت لزوجتي: "أريد أن أسألك سؤالاً، نتأكد هل هذا كان من الجسد، أم هو مجرد كلام طبيعي، هل تريدين الرجوع مرة أخرى إلى هذا المكان؟" "آه! كلا". "إذا فالأمر ليس منك (ومن الأفضل أن نقول أنه ليس من الجسد، أو من الإنسان الطبيعي، أو من الإنسان الخارجي). فإنه من المستحيل أن تفكري في شيء لا ترغبين فيه". وهكذا فقد اختبرت الشهادة الداخلية كما اختبرتها أنا أيضا. فأحياناً تكون الشهادة الداخلية موجودة ولا يدركها الناس. قلت لها: "إنني مقتنع بأن الله يقودنا في هذا الإتجاه. إنه الله من سيفتح لنا هذا المكان مرة أخرى لنذهب إلى هناك. فلنعط له المجال ليفعل هذا". وهذا ما قام به الله بالفعل. ففي خلال شهور قليلة دعيت لأعظ في هذه الكنيسة لمدة أسبوع. دون أي تدخل أو مجهود بشري مني لإتمام ذلك. وبعد الإنتهاء من هذا الأسبوع عرضت عليّ لجنة الكنيسة أن أعود مرة أخرى راعياً لهم. لم أقل لهم أنني أخذت شيئاً واضحاً من الله. ولكنني قلت "ربما آتي يوماً ما". قالوا: "لقد تحدثنا جميعنا معاً ونحن نريدك أن ترجع مرة أخرى". قلت: "حسناً، انتخبوني أولاً. وسوف أقول لكم ما سأفعله بعد ذلك". فمن وجهة النظر الطبيعية، كنت أنا وزوجتي لا نريد أن نعود إلى هناك ثانية. فبالرغم من أننا قد أحببنا الناس، إلا أننا لم نكن نريد أن نعيش في هذه البلدة. وفي هذا المنزل. كنت أبغي طاعة الله من كل قلبي، إلا أن كل شيء من ناحية جسدي كان يرفض هذا الأمر. فمن جهة الإنسان الطبيعي، أو الإنسان الخارجي، أو بتفكيري الإنساني الطبيعي وبذهني، لم أكن أريد الرجوع ثانية إلى هذا المكان. لقد واصلت الصلاة والصوم بينما كانت لجنة الكنيسة ترتب كل الإستعدادات اللازمة وتنشر الإعلانات من أجل الإنتخابات. كنت أقول للرب بالفعل أنني لا أريد أن أثق في الشهادة الداخلية التي شعرت بها أنا وزوجتي. كان هذا هو اليوم الثالث من صيامي. كنت أريد أن يتحرك الرب بطريقة واضحة وعلنيّة - كنت أريد كلمة، ألسنة وترجمة، نبوة، أو حتى يكتب الله على صفحة السماء ويقول: "اذهب إلى هذا المكان". كنت ساجداً على ركبتيّ صارخاً ومتوسلاً - لأنني لم أكن أعرف طريقة أفضل من هذا. إن الله يقود أيضا عن طريق الصوت الداخلي كما يقود بالشهادة الداخلية. قال لي هذا الصوت الداخلي: "أخرج من هنا وكُف عن هذا". وقفت. ثم قلت للرب: "لو كنت تعطيني بعض العلامات الخارقة للطبيعة، لكنت أشعر بحالة أفضل". قال "أنت تملك كل ما سأعطيه إياك. فأنت لا تحتاج لأي علامة خارقة للطبيعة. أنت لا تحتاج لأية كتابات على صفحة السماء. ولا تحتاج لألسنة وترجمة. أو لأي نبوة. فأنت تعلم في داخلك ما ستفعله. فافعله الآن". قلت: "حسناً، سأفعله". نحن نتجاهل الشهادة الداخلية في الكثير من الأحيان. فنبحث عن شيء في الدائرة المحسوسة. نبحث عن تلك الأحاسيس ونفقد بذلك أمور الله الخارقة للطبيعة. ولكن دعونا نتعلم أن الله يقود كل أولاده، أولاً وقبل كل شيء، من خلال الشهادة الداخلية. |
31 - 01 - 2013, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إتبع الشهادة
موضوع جميل جدا
ميرسى كتير مارى |
||||
31 - 01 - 2013, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إتبع الشهادة
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إتبع يسوع المسيح النقي البار الحي الذي بلا خطيئة |
إتبع قلبك لكن خذ عقلك معك |
الشهادة كتابيًا الشهادة في حقبة العهد الجديد |
هتبع نجمك يرشد قلبى |
إتبع خطوات يسوع ♥️ |