|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السعادة الحقيقية في معرفة الحق والعبور الى النور منذ وقت دقَّت الصحف ناقوس الخطر بسبب خسارة مأساوية في الضحايا البشرية عندما تحطمت طائرة بسبب إشارة رادار خاطئة. ومع ذلك فإن هذه الحادثة تبدو ضئيلة إذا قورنت بما يحدث للناس، الذين يضعون ثقتهم في جهاز رادار روحي خاطئ يقودهم إلى كارثة روحية. واليوم توجد أصوات عديدة متصارعة ومشوَّشة في العالم، يدَّعي كلٌّ منها أنه المرشد إلى الله. فكيف يمكنك أن تميِّز الصوت الذي تثق فيه؟ علماً بأن الخطأ هنا خطير للغاية، لأنه يؤدي إلى كارثة أبدية! قال رئيس الوزراء البريطاني أ. جلادستون: «يتميَّز الكتاب المقدس بخاصية الأصالة، وهناك مسافات شاسعة بينه وبين كل منافسيه». وقال الرئيس الأمريكي إبراهام لنكلن: «أومن أن الكتاب المقدس هو أعظم هدية أعطاها الله للبشر». ورغم أن عظماء كثيرين في التاريخ شهدوا أن الكتاب المقدس فريد لا نظير له، إلا أن الشهادة العظمى له تنبع من داخله، من محتوياته! كان الملك داود واضحاً في إمكانية الاعتماد على مرشده الروحي، فقال: «سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلامُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي» (مزمور ١١٩: ١٠٥). وإلى هذا اليوم يجد الناس أن الكتاب المقدس موضع ثقة ليرشدهم إلى الله. ومع أن البعض حاولوا أن يحطموا حقيقة صدقه، إلا أنه يقف صادقاً راسخاً بلا مثيل بين كتب العالم، تضع فيه أرقى شعوب العالم ثقتها. ولأن الناس تحتاج إلى التأكيد أن الكتاب المقدس هو حق أصيل، فقد ختم الله على صدقه بأختام عديدة تؤكد أنه «كلمة الله». فمن داخل صفحاته، ومن سجلات التاريخ العالمي، يجد الباحث المُخلص أقوى البراهين التي تدعِّم حقيقة أن «كُلَّ ٱلْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ ٱللّٰهِ» (٢تيموثاوس ٣: ١٦). ولو أن الكتاب المقدس كتبه كاتب واحدٌ، فلن نندهش إن كانت موضوعاته تتطوَّر بطريقة منظمة ومطَّردة. ولكن «كتاب الكتب» هذا لم يكتبه شخص واحد، بل «تَكَلَّمَ أُنَاسُ ٱللّٰهِ ٱلْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (٢بطرس ١: ٢١) وهم نحو أربعين، أتوا من ثقافات مختلفة في فترة قرون عديدة. ومع ذلك فهو يحتوي على سجل ثابت ومنظم وفريد عمَّن هو الله، وهذا في حد ذاته معجزي! أضِف إلى ذلك أن علماء الآثار يكتشفون باستمرار إثباتات تؤكد الدقة التاريخية لما سجله الكتاب المقدس، وقد أكَّدوا صدق كل ما جاء به لمن كانوا يسخرون منه باعتباره أسطورة. فعلى سبيل المثال في سنة ١٨٦٨ زار رحالة ألماني يُدعى «كلاين» أرض موآب القديمة، وهي اليوم «المملكة الأردنية» وهناك اكتشف حجراً أثرياً نُقش عليه أربعة وثلاثون خطاً بواسطة «ميشا» ملك موآب، وذلك في ذكرى تمرده على ملكي إسرائيل: عُمري وأخآب. وقد جاء ذكر ذلك في ٢ملوك ١: ١ حيث قيل إن هذين الملكين استعمرا موآب. فالكتاب المقدس والآثار متوافقان تماماً. وتؤكد حفريات اليوم الدقة التاريخية لما سجله الكتاب المقدس. إن الكتاب المقدس هو كتاب الله الذي يحتوي على رسالة الله لكل الناس. ومع أن الكتاب المقدس هو كتاب الله، إلا أن البعض لا يقرأونه بسبب بدعة شائعة هي أن العالم ينقسم إلى مجموعتين: مجموعة العلماء الذين يواجهون الحقائق، ومجموعة المؤمنين الذين لا يريدون أن يدرسوا الحقائق. وتقول تلك البدعة إن العالِم الحقيقي لا يمكن أن يكون مؤمناً! ولكن يوجد اليوم كثير من العلماء العظماء الذين يؤمنون بالله وبكتابه المقدس. ورغم أن الكتاب المقدس ليس كتاباً علمياً، إلا أن الاكتشافات العلمية لا تناقض ما جاء فيه. غير أن أهداف الكتاب المقدس تذهب إلى ما هو أبعد من حدود العِلم، فالعِلم لا يقدر أن يشرح سبب وجودنا على كوكب الأرض، ولا أن يخبرنا إلى أين نحن ذاهبون بعد موتنا. والعِلم لا يستطيع أن يخبرنا ما هي الحياة، ولا ما هي قيمة الإنسان الروحية والفكرية والعاطفية. وعلى هذا فمهما بلغ ذكاؤنا، فإننا نحتاج إلى معونة إلهية لنعرف الحق عن الله، فلا غرابة أن يقول الفيلسوف وعالِم الرياضيات الفرنسي بليز باسكال: «إن أسمى إنجاز للعقل هو أن يرى أن هناك حداً للعقل». فالعقل وحده لا يمكنه أن يعطينا أجوبة يُعتمد عليها بخصوص أسئلة الحياة الأكثر أهمية، ما لم تكن هذه الأجوبة في كتاب الله. يسوع المسيح يحبك هو ينتظرك بيدو |
29 - 01 - 2013, 08:16 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البحث في الطريق الصحيح...
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 01 - 2013, 09:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: البحث في الطريق الصحيح...
|
|||
|