منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 01:42 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَلَكِنَّ أَسَاسَ اﷲِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هَذَا الْخَتْمُ. يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ. وَلْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي إسْمَ الْمَسِيحِ» (تيموثاوس الثانية19:2)

حتى في أيام الرُّسل كان هناك إرتباك في ديانات العالم. فمثلاً كان إثنان يعلّمان عقيدة غريبة وهي أن قيامة المؤمنين قد انتهت. مثل هذه الفكرة تبدو جنونية بالنسبة لنا لكنها كانت خطيرة بما فيه الكفاية لتطيح بإيمان بعض الناس. على أن السؤال يبرز بشكل طبيعي «هل كان هذان الشخصان مؤمنين حقيقيين؟»
كثيراً ما نواجه نفس السؤال اليوم. ها هنا رجل دين بارز ينكر الولادة العذراوية، مدرِّس في كلية اللاهوت يعلّم أن الكتاب المقدس يحتوي أخطاء، طالب في الجامعة يدّعي بأنه مخلَّص بالنعمة بالإيمان، لكنه يتمسّك بالمحافظة على يوم السبت كضرورة للخلاص، رجل أعمال يخبر عن اختبار تجديده لكنه يبقى عضواً في كنيسة تكرّم الرموز وتعلِّم أن الخلاص يكون بالأسرار المقدسة، ويدّعي قائدها أنه معصوم عن الخطأ في شؤون الدين والأخلاق، فهل هؤلاء الناس مؤمنون حقيقيون؟
لنكون صريحين جداً، إن هناك حالات لا يمكننا تحديدها بالضبط سواء كان الشخص مؤمناً حقيقياً أم مزيَّفاً. وبين كون هذه الحالات صحيحة أم خاطئة، سوداء أو بيضاء، هنالك منطقة رمادية لا يمكننا الجزم فيها. إن اﷲ وحده يَعْلَم.
إن الشيء المؤكد في عالم عدم اليقين هو أساس اﷲ، إن كل ما يبنيه ثابت وراسخ. وعلى أساسه يوجد ختمٌ، وعلى هذا الختم نقشان الواحد يمثِّل الجانب الإلهي والآخر الجانب الإنساني، الأول إعلان والآخر أمر.
يتمثل الجانب الإلهي في «يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ»، إنه يعلم مَن هُم الذين ينتمون إليه بصدق حتى ولو كانت أعمالهم ليست دائماً كما ينبغي أن تكون. من جهة أخرى يعرف عن كل تظاهر ورياء من طرف الذين يُظهرون وجههم الخارجي وليس حقيقتهم الخفية. ربما لا يمكننا التمييز ما بين الخراف والجِداء، لكن اﷲ يستطيع ويفعل. أمّا الناحية البشرية فهي أن كل من يدعو بإسم المسيح ينبغي أن يبتعد عن الإثم، وهكذا يستطيع الشخص أن يبرهن على حقيقة اعترافه. إن كلَّ من يستمرّ في الخطيئة يخسر مصداقيّته بقدر ما يختص بادعائه بالإيمان.
هذا إذاً هو مصدرنا عندما يصعبْ علينا أمر التمييز ما بين الحنطة والزوان. «يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ». كل الذين يدَّعون الإيمان يمكنهم أن يُظهِروا ذلك للآخرين بالإنفصال عن الخطيئة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحنُ نُؤمِنُ بالله، وَلَكِنَّ إيمانَنا قَدْ يَتَعَرَّضُ لِهزّاتٍ تُضعِفُه
(مز 94: 18 ، 19) إِذْ قُلْتُ: «قَدْ زَلَّتْ قَدَمِي»
لأن دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ (تيموثاوس٤)
«هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا»
وَلَكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ،


الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024