|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أكون في وعيي عندما أتحدث بألسنة ؟ نعم ستكون في كامل وعيك حيث أن الكتاب يقول أن أرواح المتكلمين بألسنة هي خاضعة لهم 1 كو 14 : 32 وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا لم يأتي في الكتاب أن الروح يسلب وعي أحد. ولكن قد يحدث هذا عندما تخضع بكامل رغباتك وقلبك للروح القدس وتصلي بألسنة بكثرة, ويكون الرب يريد أن يريك شيء وهذا يعود للرب ولا يحدث إصطناعيا. وهذا سيحدث عندما تخضع أي لن يحدث إن لم تريد ذلك أن يحدث إن قاومت الروح فهو لطيف ورقيق ولن يفعل شيء يخيفك. إن كنت تظن ذلك في الرب ستكون لم تعرف الرب ولم تنضج في معرفته بعد. عليك معرفة الرب ليس بالتخيل بل بمعرفته من كلمة الله. لا تخف من أمور الروح. المؤمنين هم المتمكنين في التعامل مع عالم الروح أفضل وأكثر تمكنا من السحرة وحتى الأرواح الشريرة نفسها, لأننا نسلك دائما في موكب الرب يسوع الإنتصاري. والذي يسكن فينا أعظم من الذي في العالم. مشكلة المؤمنين أنهم يقرأون هذه الآيات بدون أن يصغون لروح الآية. لذلك فهي في عقولهم وليس في قلوبهم. لم يستوعبون معناها الحقيقي. عالم الروح هو مجال تحت سيطرة المؤمنين بسبب ما فعله يسوع الممسوح لك. هل تعلم أنك عندما ولدت ثانية أنت ولدت لتعيش بالإيمان باقية حياتك. رومية 1 : 16 - 17 يقول أنه (بولس) لا يستحي بإنجيل الخلاص(الخلاص بمعانيه الخمس) ويضيف عبارة هامة جدا في عدد 17 ...فَفِيهِ قَدْ أُعْلِنَ الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ وَالَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الإِيمَانِ، عَلَى حَدِّ مَا قَدْ كُتِبَ: «أَمَّا مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ، فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». 2 كورونثوس 4 : 18 ...إِذْ نَرْفَعُ أَنْظَارَنَا عَنِ الأُمُورِ الْمَنْظُورَةِ وَنُثَبِّتُهَا عَلَى الأُمُورِ غَيْرِ الْمَنْظُورَةِ. فَإِنَّ الأُمُورَ الْمَنْظُورَةَ إِنَّمَا هِيَ إِلَى حِينٍ؛ وَأَمَّا غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ فَهِيَ أَبَدِيَّةٌ. 2 كورونثوس 5 : 7 ...لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. الألسنة ستجعلك تدرك وتفهم عالم الروح (الذي لا يرى) وتجعلك تفهم كيف تتعامل فيه وتتسلط عليه. سيصير الخارق للطبيعي طبيعي في نظرك. وبهذا تسلك (لم يقل تزور) بل تحيا بالإيمان سيكون أسلوب حياتك. |
|