إن الذي يحب فتاة محبة حقيقية
+ إن الذي يحب فتاة محبة حقيقية. المفروض فيه أن يحب لها الخير.فلا يسيء إلي عفتها وطهارتها. ولا يسيء كذلك إلي سمعتها...فإن أتلف عفة هذه الفتاة. وأفقدها بساطتها. وأدخلها في خبرات خاطئة. وشغل عقلها. وضيّع وقتها أو مستقبلها. وعلّمها الكذب علي أهلها. وعوّدها العمل الخاطئ في الخفاء.. فلا يصح أن يقول علي الرغم من كل ذلك إنه يحبها..! فالذي يحب. ينبغي أن يكون طريقه سليماً وواضحاً. ويعمل في النور وليس في الظلام. ولا يصح أن يكون الحب مجرد ثياب حملان تخفي في داخلها ذئاباً خاطفة..
(ثياب الحملان لقداسة البابا شنودة الثالث)
منقول