المسيح تألم لشفائك
النبي إشعياء كتب عن خادم الله المتألم -المسيح أو فادى إسرائيل. كتب عن يسوع أنه أخذ العقاب عن الذنوب. لقد تألّم يسوع بكل طريقة كان يجب أن يتألم جسديا، ذهنيا وروحيا. فعل ذلك لكي لا تتألم من هذه الأشياء فهو البديل عنك -مخلصك.
كتب كاتبوا الأناجيل الأربعة عما رأوه وسمعوه عن آلام المسيح. أما إشعياء كتب عما كشف له روح الله عن آلام المسيح.
"لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مُصابا مضروبا من الله ومذلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شُفينا. كلنا كغنم ضللنا مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (إشعياء 4:53-6).
الكلمة "أحزان" تعني مرض. قراءة متى 16:8-17 ويتضح من هاتين الآيتين الآلام المختلفة التي يسوع عندما بذل نفسه لأجلك وحكم الله على الخطيئة حل على يسوع.