|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تايم الأمريكية: بعد عامين من الثورة المصرية.. لا بصيص من الأمل قالت مجلة تايم الأمريكية، إنه بعد عامين من الثورة المصرية لا يوجد بصيص من الأمل خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تلوح فى ظل ما يعانيه الاقتصاد، كما أن الحكومة الجديدة المؤيدة من الإخوان المسلمين لا تزال بعيدة عن حل المشكلات الأساسية من الفقر والحرمان الذى فجر ثورة الخامس والعشرين من يناير فى عام 2011. وتضيف الصحيفة قائلة: إن التراجع السريع فى قيمة العملية جنبا إلى جنب مع تدابير التقشف التى تطالب بها جهات الإقراض الدولية، تعنى أن الحياة تصبح أكثر صعوبة بالنسبة للطبقات المتوسطة والفقيرة فى الأشهر القادمة. وتحدثت المجلة عن قصة أمير، سائق ميكروباص عمره 24 عاما، يمثل تلك الفئة التى تعانى فى مصر. حيث قدما والداه من أسيوط إلى القاهرة بحثا عن العمل ولم يكمل تعليمه، وأصبح حاله أفضل من حال كثيرين فى المنطقة التى يقيم بها فى منشية ناصر، وأصبح دخله أفضل من دخل أكثر من ربع المصريين الذين لا يحلون إلا على دولار ونصف فقط فى اليوم وفقا للأرقام الحكومية فى مصر عام 2012. وبرغم ذلك، يقول أمين: إنه يشعر باليأس من غياب الخدمات الحكومية فى المنطقة التى يقيم بها وبطء وتيرة التغيير منذ الثورة، ويقول إنه لا يعتقد أن المنطقة ستتغير أبدا فالناس لا تعانى فقط من فقر ولكن أيضا من الجهل. وتوضح تايم أن الفقر وحده لا يسبب الثورات، فهناك الكثر من الدول أفقر لكن أكثر رضا من الناحية الاجماعية من مصر.. الثورة التى أطاحت بمبارك شاركت فيها مختلف الطبقات. فالشكاوى من النظام الديكتاتورى كانت كثيرة ومن بينها الفساد وغياب حرية التعبير والدولة البوليسية المرعبة، إلا أن الفجوة بين الفقراء والأغنياء وتآكل البنى التحتية وإهمال الحكومة للمدن الصفيح "العشوائيات" كانت أيضا جزءا من قصة طويلة ومعقدة للثورة الشعبية التى أطاحت بمبارك. وبينما كان من بين المتظاهرين الذين شاركوا فى الثورة نشطاء متعلمون تعليما جامعيا كانوا ينقلون للعالم عبر توتير كل قنبلة غاز مسيل للدموع تلقى عليهم، كان هناك الكثير أيضا من الباعة الجائلين وجامعو القمامة ومشجعوا الكرة "الالتراس" وسائقون،.. والكثير كانوا قادمين من دلتا النيل وصعيد مصر حيث معدلات الفقر أعلى من القاهرة. |
|