22 - 01 - 2013, 07:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لقد فتح الطريق
He Opened the Way
تعتبر إلوهية الرب يسوع المسيح شئ لا يمكن أن يصبح أبدا سؤالا بواسطة اى مؤمن مولود ثانية فإيماننا الأقدس مبنى على الخلاص الذي يستند على حقيقة أن يسوع المسيح اله, الاقنوم الثاني للثالوث الله, الابن يوضح التلميذ المحبوب والرسول يوحنا ليمنع اى شك على الإطلاق بشان هذا الأمر في (يو 1 : 1 , 14) حيث يقول "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . (2)هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. (3)بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. (4)فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. (5)وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ. (6)ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ ، اسْمُهُ يُوحَنَّا، (7)جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. (8)لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، (9)فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. (10)كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ (11)وَقَدْ جَاءَ إِلَى مَنْ كَانُوا خَاصَّتَهُ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ (12)أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ (13)وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.(14)وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ ".
اى شخص يشك فيما تعلنه هذه الأعداد لا يمكن أن يكون أبدا مولود في داخل مملكة الله. لان إلوهية يسوع تَّشكل أساس إيماننا فيه.
مع ذلك, لو انك ستبحث في الكتاب المقدس, سترى أن يسوع لم يذهب هنا وهناك لينادى ويعلن نفسه على انه الله أثناء 33 سنة على الأرض. فهو اقر بأنه كان ابن الله, المسيا. وأشار لله كابيه (الذي أثار غضب الفريسين) لكنه لم يعلن تأكيد انه كان الله العلى القدير. في الواقع, اخبر تلاميذه أن الله الأب كان أعظم وقدير عنه (يو 14 : 28).
السبب بسيط فهو لم ياتى إلى الأرض فقط كالله لكنه أتى أيضا كانسان تقول الكلمة انه وضع جانبا قوته الإلهية واخذ هيئة الإنسان البشرى – بكل محدوديتها منذ أن كان الله أبيه, فهو لم يولد والخطية في طبيعته التي قد اجتازت وتعاقبت على أبناء ادم. لكن بواسطة ولادته من امرأة, من كل الأوجه الأخرى أصبح رجلا ودعا نفسه ابن الإنسان حرفيا ابن ادم
حينئذ؛ كيف عمل تلك الأعمال القديرة؟
بنفس الطريقة التي يتوقع منها أن نفعلها اليوم – بواسطة المسحة وقوة الروح القدس تخبرنا (اع 10 : 38) "فَقَدْ مَسَحَ اللهُ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَبِالْقُدْرَةِ، فَكَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَيَشْفِي جَمِيعَ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ".
قال يسوع "أن الأب الذي بداخله هو الذي عمل كل ذلك".
إذا, ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لك؟ هذا يعنى أن يسوع كان يعنى بالضبط ما قاله عندما أعلن انك, كمؤمن, ستكون قادرا على فعل تلك الأعمال التي عملها! يقول (يو 14 : 12 – 15) "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، بَلْ يَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي (13)فَأَيُّ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي أَفْعَلُهُ لَكُمْ، لِيَتَمَجَّدَ الآبُ فِي الاِبْنِ (14)إِنْ طَلَبْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي، فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.(15)إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ".
هذا يعنى انك كابن لله مولود ثانية, ممتلئ بنفس الروح القدس مثل يسوع تماما
أنت لديك الفرصة لتحيا مثلما عاش هو عندما كان على الأرض ليس ذلك فقط, قال يسوع انك "ستعمل أعظم منها, لاننى ذاهب إلى الأب".
في الواقع هذا بالضبط ما كان ينويه فانه ذهب قبلك كانسان وفتح الطريق. لا تتعجب بما فعله. اتبعه فيما عمل اليوم!
|