|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ قصــــــــــة فتــــــــــــاة حقيـــــــــــــقيـــــــة + فتـــــــاة كــفـــــيـــــفة البصْر . وفي أحد الأيام أستلمت كتـــــــــاباً مقدساً مكتوباً بالحروف البارزة , وهي تقرأ الكتاب بتتبع السطور البارزة بأصابعها . لقـــــــــــــد أحبت هذه الفتــــــــــــاة كتابها المقدس , وكانت تقرأ فيه مراراً . ولكنها بعد مدة قصيرة اُصيبت في أصابعها بمرض جعلها لا تستطيع أن تستعملها في القراءة . فتركت كتابها العزيز جانباً إلي أن تُشفى أصابعها المريضة . وفـــــــــــي أحدْ الأيام زارتها صديقة لها ,ولما علمت بحالتها تأثرت جداً وعلمتها كيـــــــــــــــــف تستعمل شفتيها في قراءة السطور البارزة!!.....وبدأت بالفعل تُقّلبُ صفحات الأنجيل بفـــــمها .ومع مرور الوقت إكتشفت أنها تستطيع الإحساس بالكلمات البارزة التي علي سطور الكتاب بشفتيها , وفي الوقت الذي كانت أصابعها تتقدمُ إلي الشفاء كانت هي لا تكِفُ عن القراءة بهذه الطريقة . ***إن هــــــــــــــذه الفتاة المسيحية تعلمت بطريقتها الخاصة مـــــــا قاله كاتب سفر المزامير :" أن كلماتك حلوة في حلقي أفضل من العسل والشهد في فمي". لقد أحب كاتب المزامير كلمة الله , وهذا هو السبب الذي جعله يُشبهّها بالعــــــــــــسل .*** فــــــــــلـــــلإسف الشديد كثيرون منْا يقرأون الكتاب المقدس كواجب أو روتين , بل وغير مُبتهجين به . فـــــــــــكلمة اللــــــــــــــه لهؤلاء كطعم الدواء المُرِ في حلوقهم وليست كالشهد والعسل !!!. فـــــــــــــــــــــهل أختبرنا ياأحبائي مــــــــــــا أختبرته هذه الفتاة الكفيفة من حلاوة كلـــــــــــــــــــمة اللــــــــــــــــــه؟؟؟ الراهب يحنس المحرقي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصــــــــــة رائعـــــــــــــة.. |