وأنت أي ثمار يخلق المسيح فيك؟

[Magdy Monir]

وأنت أي ثمار يخلق المسيح فيك؟

" أنا الكرمة وأنتم الأغصان الذي يثبت في وأنا فيه

هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً"

(يوحنا ١٥ : ٥).

غرس الله أحسن كرمة في أرضنا الحقيرة،
وهو المسيح، ليأتي بثمر كثير. وهذه الكرمة المتواضعة،

فيها قوة عظيمة، تخرق كل مانع.
وتدوم أمام الصعوبات.

وتمتد، نامية باستمرار لتصل إلى كل الأرض.
ولكن الآب ينقي الغصن.

لأن الغصن المنقى سنوياً،
يأتي بثمر. فنحتاج إلى تنقية الله من وقت إلى وقت.
والوسيلة الرئيسية لتنقيتنا هي كلمة الله،

المفعمة بروحه القدوس سلّم نفسك كاملاً لهذه الكلمة
لتعمل فيك ما يلزم لتطهيرك ونموك.
وسر كل غصن،
أن يبقى ثابتاً في الكرمة، بلا انقطاع،
لأنه إن انفصل دقيقة واحدة عن الكرمة،
يجف ويصبح بلا قيمة، ويطرح في النار. إذن بدون الكرمة،

لا يقدر أن يعيش هي حاملته كفكره فيها، وهي أظهرته،
وأوجدت أوراقه، وحققت امتداده.

وعصارة الكرمة وحدها تخلق الثمار.
في الواقع أن كل أسباب ونمو وعمل الغصن هو من الكرمة.
فهي رئيسة الغصن ومكملته.
وبدونها، لا يقدر أن يكون،
أو يعمل شيئاً.
هل ثبت في المسيح،

وثبت المسيح فيك؟ هل يملأ أفكارك،
وشعورك، وإرادتك؟

هل اجتذبك المسيح، لتثبت فيه،

وفي رحاب حمايته، وملء قدرته؟
قصد المسيح أن يقطع عهداً جديداً معك إلى الأبد.

وغاية هذا العهد،
ليس لإعطائك الحظ والشرف والشهرة،
بل لكي يستخدمك في خلاص الآخرين.
الروح القدس،

يدفعك أن تعيش لله.
لأن الثمر ليس لذاته،
بل للذي أرسله.

هل تعيش لمجد الله في المسيح، أو لنفسك؟

أيها الآب السماوي،
نحتاج يومياً إلى تطهير،
ليأتي ابنك فينا بثمر كثير.

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يباركك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل

[Hany Meshel]

مشاركة اكتر من رائعة
يا مستر مجدى

[Magdy Monir]

شكراً أخى هانى على مرورك الجميل