|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشرطة المصرية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين بالإسكندرية قال شاهد عيان من رويترز إن مئات المحتجين اشتبكوا يوم الأحد مع الشرطة في مدينة الإسكندرية الساحلية عقب تنحي محكمة الجنايات في المدينة عن محاكمة ضباط شرطة اتهموا بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011. وقال إن المحتجين أشعلوا النار في سيارتين للشرطة خارج المحكمة بعد أن أطلقت الشرطة عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. وأضاف أن المحتجين الذين تجمعوا أمام المحكمة قبل بدء الجلسة رشقوا الشرطة بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج عدد من السيارات الخاصة. وعبر اقارب للضحايا ومصابون ونشطاء عن شكواهم من عدم البت في القضية بعد مرور نحو عامين على الانتفاضة. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز ما بدا أنه استهداف للمحتجين من قبل مدرعة تابعة للشرطة كادت تدهس محتجا فيما يعيد للأذهان مطاردة الشرطة للمتظاهرين خلال الانتفاضة. ووقعت الاشتباكات قبل أيام من مظاهرات احتجاج حاشدة دعا لها نشطاء وسياسيون يوم الجمعة في الذكرى الثانية للانتفاضة التي استمرت 18 يوما. وقال الشاهد إن كثيرا من المحتجين أقارب قتلى أو مصابين خلال الانتفاضة التي قتل فيها نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف في مختلف انحاء البلاد بحسب تقرير لجنة حكومية لتقصي الحقائق. وأضاف أن محتجين أصيبوا باختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. وتابع أن المحتجين أشعلوا النار في صناديق قمامة وأفرغوا محتوياتها المحترقة في الشوارع في محاولة لوقف ملاحقة الشرطة لهم. وهتف مصابون وأقارب للقتلى قبل تنحي هيئة المحكمة "الشعب يريد تطهير القضاء" و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي. وقال محتجون إن الشرطة اتبعت معهم أساليب الشرطة قبل الانتفاضة في إشارة إلى قمع محتجين على حكم مبارك. وكان بعض الحضور حاولوا اقتحام منصة المحكمة مما دعا القضاة لرفع الجلسة ثم إعلان التنحي. وأظهرت لقطات تلفزيونية قيام مجندين بضرب أقارب للضحايا ومحامين في قاعة المحكمة قبل اندلاع اشتباكات الشوارع. الفجر |
|