النهب
السؤال كيف يأمر الاله في العهد القديم بالنهب
هذه الكلمة ذكرت مرتين
سفر العدد
31: 25 وكلم الرب موسى قائلا
31: 26 إحص النهب المسبي من الناس والبهائم انت والعازار الكاهن ورؤوس اباء الجماعة
31: 27 ونصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب وبين كل الجماعة
ولكن باقي الترجمات العربيه توضح انها ليست نهب بمفهوم السرقة ولكن غنيمة مثل
الكاثوليكية
عد-31-26: (أَحْصِ الأَسْرى والغَنيمةَ مِنَ البَشَرِ والبَهائم، أَنتَ وأَلِعازارُ الكاهِنُ ورُؤَساءُ بُيوتِ آباءِ الجَماعة
الحياة
عد-31-26: «أَحْصِ أَنْتَ وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ وَرُؤَسَاءُ الْعَشَائِرِ الْغَنَائِمَ وَالسَّبْيَ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ،
اليسوعية
26 (أحص الأسرى والغنيمة من البشر والبهائم، أنت وألعازار الكاهن ورؤساء بيوت آباء الجماعة.
الاخبار السارة
26 (أحص عدد السبي والغنيمة من الناس والبهائم، أنت وألعازار الكاهن ورؤساء جماعة بني إسرائيل،
المشتركة
عد-31-26: (أحصِ عدَدَ السَّبْي والغَنيمةِ مِنَ النَّاسِ والبَهائمِ، أنتَ وألِعازارُ الكاهنُ ورُؤساءُ جماعةِ بَني إِسرائيلَ،
وايضا ببعض اللغات الاخري وترجمتها تؤكد انها غنيمة وايضا الاصل العبري يؤكد انها غنيمة حرب
K j v
And the LORD spake unto Moses, saying,
Take the sum of the prey that was taken, both of man and of beast, thou, and Eleazar the priest, and the chief fathers of the congregation:
And divide the prey into two parts; between them that took the war upon them, who went out to battle, and between all the congregation:
Prey افتراس
Prey غنيمة
Prey يغزو
prey b فريسة
American King James Version
Take the sum of the prey that was taken, both of man and of beast, you, and Eleazar the priest, and the chief fathers of the congregation:
American Standard Version
Take the sum of the prey that was taken, both of man and of beast, thou, and Eleazar the priest, and the heads of the fathers houses of the congregation;
Bible in Basic English
Get an account of everything which was taken in the war, of man and of beast, you and Eleazar the priest and the heads of families of the people:
Douay-Rheims Bible
Take the sum of the things that were taken both of man and beast, thou and Eleazar the priest and the princes of the multitude:
Darby Bible Translation
Take the sum of the prey that was taken, of man and of cattle, thou, and Eleazar the priest, and the chief fathers of the assembly;
English Revised Version
Take the sum of the prey that was taken, both of man and of beast, thou, and Eleazar the priest, and the heads of the fathers' houses of the congregation:
GOD'S WORD® Translation (©1995)
"You, the priest Eleazar, and the heads of the families of the community need to count all the loot, including the people and animals you captured.
Webster's Bible Translation
Take the sum of the prey that was taken, both of man and of beast, thou, and Eleazar the priest, and the chief fathers of the congregation:
World English Bible
"Take the sum of the prey that was taken, both of man and of animal, you, and Eleazar the priest, and the heads of the fathers' [houses] of the congregation;
Young's Literal Translation
'Take up the sum of the prey of the captives, among man and among beast, thou, and Eleazar the priest, and the heads of the fathers of the company
25 καὶ ἐλάλησεν κύριος πρὸς Μωυσῆν λέγων
26 λαβὲ τὸ κεφάλαιον τῶν σκύλων τῆς αἰχμαλωσίας ἀπὸ ἀνθρώπου ἕως κτήνους σὺ καὶ Ελεαζαρ ὁ ἱερεὺς καὶ οἱ ἄρχοντες τῶν πατριῶν τῆς συναγωγῆς
27 καὶ διελεῖτε τὰ σκῦλα ἀνὰ μέσον τῶν πολεμιστῶν τῶν ἐκπορευομένων εἰς τὴν παράταξιν καὶ ἀνὰ μέσον πάσης συναγωγῆς
prey σκύλων
was taken in the war
25 וַיֹּ֥אמֶר יְהוָ֖ה אֶל־מֹשֶׁ֥ה לֵּאמֹֽר׃
26 שָׂ֗א אֵ֣ת רֹ֤אשׁ מַלְק֙וֹחַ֙ הַשְּׁבִ֔י בָּאָדָ֖ם וּבַבְּהֵמָ֑ה אַתָּה֙ וְאֶלְעָזָ֣ר הַכֹּהֵ֔ן וְרָאשֵׁ֖י אֲב֥וֹת הָעֵדָֽה׃
27 וְחָצִ֙יתָ֙ אֶת־הַמַּלְק֔וֹחַ בֵּ֚ין תֹּפְשֵׂ֣י הַמִּלְחָמָ֔ה הַיֹּצְאִ֖ים לַצָּבָ֑א וּבֵ֖ין כָּל־הָעֵדָֽה׃
מלקוח
מַלקוַֹח malqôach
mal-ko‘-akh
From 3947 transitively (in dual) the jaws (as taking food); intransitively spoil (and captives), (as taken): - booty, jaws, prey.
25 Dixit quoque Dominus ad Moysen:
26 Tollite summam eorum quæ capta sunt, ab homine usque ad pecus, tu et Eleazar sacerdos et principes vulgi:
27 dividesque ex æquo prædam inter eos qui pugnaverunt egressique sunt ad bellum, et inter omnem reliquam multitudinem.
the sum of the things that were taken- eorum quae
بمعني غنيمة
وبهذا نستنتج ان ترجمة فانديك كانت غير واضحة لما ذكرت نهب فالمفروض ان تذكر غنيمة بمعني غنيمة حرب
وايضا ذكرة كلمة מלקוח
مرة اخري في سفر اشعياء النبي
ولكن هذه المرة ترجمة الفانديك ذكرت المعني الدقيق
49: 24 هل تسلب من الجبار غنيمة وهل يفلت سبي المنصور
وفي النهاية ايضا معني الاية يتضح فيها انه شئ ماخوذ من السبي فماذا يكون؟
واذكر شرح ابونا انطونيوس فكري
حرب ضد المديانيين وتوزيع الغنائم
المديانيين هم نسل إبراهيم من خطورة وهم كانوا قبائل متعددة فمنهم جزء عاش جنوب كنعان وهؤلاء كان منهم يثرون حمى موسى وهؤلاء طلبوا على عبادتهم للرب ولكن كان هناك جزء عاش شرق كنعان وإنحدر هؤلاء للوثنية فكانوا أعداء لله وهم غالباً أصحاب التحالف النجس مع الموآبيين ضد الشعب الذين تحالفوا وتآمروا لتنفيذ مشورة بلعام. وفى هذه الحرب ضرب الشعب جزء من هذه القبائل فالمديانيين ظهروا بعد ذلك وضايقوا الشعب. لذلك كلمة ملوك مديان هنا تعنى رؤساء مديان كما جاء فى (يش 21: 13)
وهذه الحرب ضد مديان لم تكن فى مخطط الحروب التى سيدخلها الشعب لإمتلاك الأرض بل هى حرب أمر بها الرب فى (17: 25) نتيجة الخطية. وهكذا فنحن ندخل معارك لا لزوم لها بسبب الشهوات. ولأن هذه الحرب هى حرب روحية فلم يُذكر أن يشوع قائد الشعب فيها لكن ذكر أن الذى قاد هذه الحرب هو فينحاس. ومادام القائد كاهناً فهدف الحرب هو إزالة العار الذى نشأ عن الخطية، هذا على الرغم من أن يشوع الذى سيخلف موسى ربما كان قائداً لهذه الحرب إلا أن ذكر فينحاس وعدم ذكر يشوع يعطى فكرة عن أن هذه الحرب هى ضد الخطية. كما أننا لا نسمع عن أسلحة سيوف ورماح.. الخ بل أن الأسلحة المستخدمة هى أمتعة القدس على الرغم أنه لا حرب بدون سيوف لكن عدم ذكرها أيضاً يعطى هذا المفهوم أنها حرب روحية. وفينحاس هو الذى غار غيرة الرب. إذاً هى حرب للرب أيضاً وهى قائد هذه الحرب الحقيقى لأننا نجد أن فينحاس أخذ معه الأوريم ليعرف مشورة الرب. ولأن الرب هو قائد هذه الحرب فلم يقتل منهم أحد الذين أعطيتنى حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا إبن الهلاك (يو12: 17). والمعركة لم تكن معركة بسيطة فالعذارى المسببات كن 32. 000
ونحن فى العالم نعثر كثيراً ونحتاج للخدمة الكهنوتية (قيادة فينحاس) فى حربنا ضد هذه العثرات. وضعاً كان يفضل أن نحيا منفصلين عن العالم وعثراته ولكن عملياً هذا لا يحدث ونحن فى هذا العالم.. بأنفسنا فى تيارات العالم وشهواته. ولكن عجيب هو الله الذى.. حلاوة.. هذه لحرب نجد الشعب وقد خرج بغنائم ونحن فى حروبنا الروحية بعد كل إنتصار مجد غنائم.
ونلاحظ أن هذه الحرب لم تكن تقليدية فموسى لم يرسل للمديانيين عارضاً عليهم أى عرض سلام ورفضه المديانيين. فالمديانيين هنا أشرار نعلن الحرب ضدهم ولا سلام مع الشرير (راجع تث 10: 20). فالبشر لا تفاوض معهُ بل علينا أن نعلن الحرب ضده فهو لن يرحمنا.
ولاحظ ان الله قال لموسى نقمة إسرائيل وموسى قال نقمة الرب (آيات 3،2) إذاً هى نقمة واحدة بسبب وحدة اله مع شعبه.
إذاً هى حرب تقديس غايتها إبادة العثرة التى حطمت الشعب. لم يكن هدف الحرب هجومياً ولا سلب غنائم لكن قتل الذين إنصاغوا لكلمات بلعام. وهذا إشارة إلى ضرورة بتر العثرة فى حياة المؤمنين.