|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجنيه يعاود انخفاضه امام الدولار الجنيه يعاود انخفاضه امام الدولار ويسجل6.61 مرونة العرض والطلب تحاصر الدولارات الدوارة عاود الجنيه الاتجاه الهبوطي امام الدولار امس حيث فقد قرشين, ليسجل6.6128 جنيه للدولار وذلك للبيع للعملاء بعد اضافة نسبة1 % التي حددها المركزي, وقد قامت البنوك بتغطية عطاء البنك المركزي امس وذلك بـ 74 مليون دولار من قيمة العطاء الذي طرحه المركزي بقيمة 75 مليون دولار .يأتي ذلك بعد ان استقر الجنيه امس نسبيا حيث بلغت زيادة الدولار نحو4 مليمات فقط رغم عدم طرح المركزي لعطاء لبيع الدولار- وهي اقل نسبة ارتفاع منذ بدء البنك المركزي تطبيق نظام المزايدة في طرح الدولار وبيعه للبنوك في30 ديسمبر الماضي حيث بلغت الزيادة نحو3 قروش في كل عطاء بنسبة انخفاض للجنيه نصف في المائة فيما عدا اليوم التالي لبدء تطبيق النظام الجديد الذي سجل انخفاضا بنحو1% لتصل نسبة انخفاض الجنيه نحو7% حتي الان, وقد استجاب السعر في الانتربنك لزيادة الدولار حيث سجل امس6.5828, وهي الية بيع وشراء الدولار بين البنوك, وقد بلغ سعر الدولار بالصرافات نحو6.67 جنيه. وتوقع منير الزاهد رئيس بنك القاهرة الا يستمر الاتجاه الهبوطي للجنيه امام الدولار مشيرا الي ان القوة الشرائية بالسوق لن تسمح باستمرار هذا الامر لعدم قدرتها علي استيعاب اي قفزات جديدة في سعر الدولار, واضاف: القدرة الشرائية للمستهلك المصري تؤمن استقرار سعر الصرف, لانه عند حد معين سيؤدي الامر الي انكماش في الطلب علي السلع غير الاساسية والتي تتسم بالمرونة في الطلب عليها مثل السلع الغذائية المستوردة والملابس والسيارات واجهزة الموبايل, في حين سيتم ترشيد الطلب علي السلع غير المرنة مثل القمح والدقيق والمواد البترولية في ظل الاجراءات التدريجية لاصلاح اسعارها. ويراهن الزاهد علي ان مرونة العرض والطلب الحالي بسوق الصرف لن تسمح بزيادات كبيرة جديدة, مشيرا الي ان السعر يميل الي الاستقرار كما ان الفجوة في الزيادات السعرية للدولار بدأت تتراجع كما هو الحال امس حيث تراجعت الزيادة الي قرشين مقابل3 قروش من قبل كما استقر السعر امس الاول, ونوه الي ان المضاربات بدأت تنحسر بشكل ملموس واضحت تحت السيطرة في ظل عمولة الـ1% التي يفرضها المركزي لبيع البنوك للدولار لصالح العملاء بهدف منع المضاربات. ولفت الزاهد الي ان انحسار ظاهرة الدولارات الدوارة والتي تتمثل في تفرغ بعض الافراد للتربح من شراء الدولار بالحد ثم اعادة بيعه في السوق السوداء والصرافات بفضل نسبة الـ1%,. وفي هذا السياق تتباين التوقعات فمنها ما يذهب الي استمرار ارتفاع الدولار امام الجنيه خلال الايام القليلة المقبلة وحتي نهاية الشهر الحالي, وتستند هذه التوقعات لانخفاض الاحتياطي الاجنبي وشحة موارد النقد الاجنبي وايضا سداد القسط الدوري للمديونية الخارجية بنحو900 مليون دولار, بينما يقابل ذلك توقعات مدعومة بعدد من المؤشرات الايجابية في انحسار المضاربات في سوق الصرف ودخول الاحتياطي الاجنبي لدي البنك المركزي الودائع والمنح القطرية اضافة الي500 مليون دولار الوديعة التركية, الي جانب اعلان بعض الجهات المانحة وفي مقدمتها الاتحاد الاوروبي عن تقديم مايزيد علي5.5 مليار دولار لمساندة الاقتصاد وذلك عقب التوقيع مع صندوق النقد الدولي, كل هذه المؤشرات لاشك مما تدعم جهود المركزي علي المناورة في السوق وكبح جماح المضاربات ووقف الاتجاه الهبوطي للجنيه. |
|