|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل نحن في الأيام الأخيرة، ولماذا؟ وما هي العلامات التي تدل على قُرب القيامة؟ وما هي النبوات التي تختص بهذا الموضوع؟ لا يفوتني أن أشير إلى ما تذكره كلمة الله عن علامات الأيام الأخيرة، والتي كما تدل الأحداث العالمية أن مجيء المسيح ثانية قريب جداً، وقد يحدث الآن في أية لحظة، وتبدأ دينونة اليوم الأخير، و«مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ! (في اليوم الأخير)» (عبرانيين 10: 31). فلماذا لا تعمل كل حساب لكيلا تصل إلى مصير أبدي مرعب؟ وسألخص علامات النهاية كما ذكر في كثير من آيات الكتاب المقدس، فمع تقدم العلوم والمعرفة ووسائل الاتصالات كما جاء في التوراة في سفر دانيال 12: 4، وما جاء في الإنجيل في متى 24 ومرقس 13 ولوقا 21. ستجتمع في وقت واحد حروب فظيعة وكثيرة وينشط الشيطان بدرجة كبيرة لأنه يعرف أن أيامه أصبحت قليلة، فيجعل الناس يكرهون بعضهم ويتقاتلون في كل مكان في العالم كما حدث في الحربين العالميتين وكما هو حادثٌ في هذه الأيام، وتقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وقبيلة على قبيلة، وطائفة على طائفة، وأخ على أخيه، وتحدث زلازل شديدة وكثيرة بشكل غير عادي، وفيضانات وكوارث طبيعية أخرى، تدل على غضب الله على الأرض والساكنين فيها! كما يقول الإنجيل، وتحدث اضطرابات كثيرة في كل العالم، وتظهر ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لتصاعد ثاني أكسيد الكربون في الجو من الغازات المنبعثة من المصانع والسيارات والطائرات والمعدات الحربية والقنابل المتفجرة والصواريخ العملاقة، وبسبب هذا كله ارتفعت درجة حرارة الأرض بشكل ملحوظ، مما أدى إلى اندلاع الحرائق الكبيرة في الغابات، وظهور أعاصير مدمرة في أماكن مختلفة، وبدأ ذوبان الجليد في القطب الشمالي والجنوبي والذي سيؤدي إلى ارتفاع مستوى البحار، فتختفي كثير من الجزر والبلاد المنخفضة، وتحدث فيضانات مُدمرة في كل الكرة الأرضية. وتنتشر الأوبئة الفتاكة مثل مرض الإيدز (الذي حسب الإحصاءات مات به أكثر من 12 مليون إنسان حتى كتابة هذه الكلمات. وهناك مرض الإيبولا EBOLA الفيروسي والأخطر من مرض الإيدز، والذي ظهر في شرق أفريقيا وخاصة في زائير، ثم انتشر في غرب أفريقيا وفي العالم أيضاً، وهو يقتل الإنسان في سبعة أيام فقط بعد أن تحدث له حمى وإسهال ونزيف حاد من جميع أجزاء جسده. وتظهر أمراض خطيرة وغريبة علينا لم نسمع بها من قبل مثل مرض جنون البقر Cow madness Des الذي يدمر خلايا المخ في البقر والإنسان والذي ظهر في إنجلترا أولاً ثم انتشر في دول أوروبا وغيرها. وليس لهذه الأمراض علاج حاسم حتى الآن. ووباء الحمى القلاعية Mouth and Foot Des. التي ظهرت في الماشية في إنجلترا ثم انتشرت في أوروبا والتي بسببها أحرقت إنجلترا أكثر من مليون رأس من الماشية في آخر القرن العشرين. وقد عادت أمراض أخرى للظهور بدرجة أكثر عنفاً من السابق مثل الملاريا والسل وغيرهم، بعد أن كان الأطباء قد اعتقدوا أنهم انتصروا عليها. والأخطر من هذا كله هو عدم فعالية المضادات الحيوية على الميكروبات لأنها اكتسبت مناعة ضدها. وتحدث أيضاً مجاعات كبيرة في أماكن كثيرة في العالم كما نراه حادثاً في هذه الأيام، خاصة بعد اندلاع الحروب الكثيرة، وانتشار اللاجئين والنازحين والمشردين في جميع أنحاء العالم، بسبب الكوارث الطبيعية المختلفة والانفجار السكاني، والفقر، والجفاف والتصحُّر الذي عمّ مناطق كثيرة من العالم (آخر تقرير كان للأمم المتحدة عند كتابة هذه السطور يقول إنه يوجد الآن أكثر من 850 مليون جائع في 2003م وما هو العدد اليوم). (اقرأ إنجيل لوقا 21) لأنه مكتوب فيه عن هذه المجاعات الكبيرة التي ستحدث قبل يوم القيامة. وتتلوث البيئة من الغازات السامة التي تنبعث من السيارات والطائرات والمصانع والمعدات الحربية والصواريخ العملاقة والقنابل المتفجرة، وانفجار بعض المفاعلات الذرية، كما حدث في تشرنوبل في أوكرانيا 1986م وأماكن أخرى ؟ التي لوَّث البيئة بالإشعاعات الذرية من البلوتونيوم المشع الخطير لملايين السنين كما يقول علماء البيئة، وقد تحدث انفجارات مماثلة أيضاً في مفاعلات أخرى منتشرة في العالم كله. وتتلوث البحار والأنهار من النفايات الذرية والمواد الكيماوية السامة التي تُلقى فيها. وقريباً جداً ستُدمر الأرض من التجارب الذرية، التي يبدو أنها لن تنتهي، حيث تمت 2011 تجربة ذرية حتى الآن، بعد أن أجرت الهند وباكستان 11 تجربة ذرية في باطن الأرض في شهر مايو 1999م ولا نعرف ما هو في الخفاء هذا اليوم. وينتشر الفساد والانحلال الأخلاقي والشذوذ الجنسي والإرهاب في أنحاء كثيرة من العالم، كما تظهر تعاليم مضللة شيطانية تجعل الناس يفضلون عبادة الشيطان والأصنام والمال والحجارة والقبور وحتى أرواح الأموات أكثر من عبادة الله الواحد القدوس خالق السماوات والأرض وكل ما فيها، ويصبح الناس قساة القلوب متحجري العواطف، محبين للمال ولأنفسهم، خائنين، كذابين. وتنهار الناحية الاقتصادية في كثير من دول العالم. وتكون هناك علامات في السماء كثقب الأوزون المخيف الذي ظهر في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية في هذه الأيام الأخيرة كما حدث في أستراليا ونيوزلندة وأمريكا الجنوبية، والذي يهدد الناس بحدوث السرطانات الجلدية الخطيرة بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تمر بدون عائق من هذا الثقب. ولقد حذرت حكومة شيلي الناس (أثناء كتابة هذه السطور) من الخروج إلى الشوارع حتى لا يتعرضوا لهذه الأشعة الضارة. ولا يخفى علينا مدى تأثير هذا الثقب الخطير، والذي يتسع كل يوم كما يقول العلماء، على البيئة بدرجة خطيرة جداً، وخاصة على الثروة السمكية، والحيوانية، والنباتية في كل العالم، وهي كلها تموت، لأن هذه الأشعة الضارة تغير شكل الجينات الوراثية في كل هذه المخلوقات. وقد ظهرت أخيراً علامات في الشمس والكواكب والنجوم، فتم اكتشاف كوكب عاشر في مجموعتنا الشمسية، و12 مجرة جديدة (في كل منها نحو مئة ألف مليون شمس)، بالإضافة إلى مليار مجرة موجودة الآن (كما قالت جريدة الأهرام القاهرية يوم 4/10/1996) وغيرها عالمياً. ومن أهم علامات المجيء ثانيةً انتشار التبشير بالإنجيل في كل العالم، فتُعلن للجميع بشارة الخلاص بدم المسيح، خاصة مع انتشار الأقمار الصناعية ووسائل الإعلام الحديثة، كما قال المسيح الحي القدوس «وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى» (متى 24: 14). ومعروف أن الكتاب المقدس هو أكثر كتب العالم قاطبة في الطبع والتوزيع، ويطبع منه عشرات الملايين تقريباً بأغلب اللغات، كل أسبوع، وهو مترجم الآن إلى أكثر من ألفي لغة ولهجة. وستنتشر كلمة الله كما تغطي المياه البحار كما يقول الإنجيل، ثم يأتي المنتهى. وقال المسيح أيضاً: «فَمِنْ شَجَرَةِ التِّينِ تَعَلَّمُوا الْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصاً وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً مَتَى رَأَيْتُمْ هَذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ (يوم القيامة) قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ» (متى 24: 32، 33). وفي العهد القديم تنبأ النبي دانيال بالتفصيل الدقيق نحو سنة 500 ق.م عن الممالك التي ستحكم الأرض تباعاً من أيامه إلى نهاية التاريخ، فجاء في الأصحاح الثاني من سِفره وهو يفسر حلماً للملك نبوخذ نصر ملك بابل عن نهاية حكم الناس على العالم مُمثلاً في قدمي تمثال مصنوعتين من خليط من الخزف والحديد، (واللذين لا يمكنهما أن يتحدا أو يختلطا)، وهو ما رآه الملك في الحلم، والذي يمثل دولاً كثيرة تحكم الأرض في أواخر الأيام، والتي ستحاول أن تتحالف وتتفق وتتحد ولكنها ستفشل. وعندما تتجمع جميع هذه الدول التي تحكم العالم كله، رغم أن منها دولاً قوية كالحديد ودولاً ضعيفة كالخزف الهش، سيأتي فجأة حكم سماوي أبدي، مُمثل في الحجر (كما جاء في النبوة)، والذي جاء من السماء وضرب التمثال في قدميه، وليس في رأسه، فانسحق التمثال كله وصار كالرماد وتناثر في الهواء. أما ذلك الحجر فصار جبلاً كبيراً ملأ الأرض كلها (والذي يمثل مملكة المسيح الأبدية). وهذا ما نراه حادثاً في هذه الأيام الأخيرة، فقد تحالفت جميع دول العالم في هيئة الأمم المتحدة (ولكن بدون اتفاق) ومنها دول قوية كالحديد مثل أمريكا وروسيا وإنجلترا وفرنسا والصين وغيرها، مع دول ضعيفة كالخزف الهش. وحتى الآن توجد 190 دولة في الأمم المتحدة (وهم لم يتفقوا أو يتحدوا في أي شيء)، والباقي دول قليلة لم تنضم، وعندما تنضم هذه الدول عن قريب سيأتي فجأة حكم المسيح السماوي والروحي الأبدي. ولا يفوتني أن أعلق على ما جاء في الإنجيل في سفر الرؤيا أصحاحي 12، 13 عن ظهور ثلاثة وحوش شرسة مرة أخرى قبل اليوم الأخير، كما كان في القرون الأولي الميلادية، أولهم التنين الأحمر (الشيطان) الذي يرمز إلى الوثنية التي حاربت الكنيسة في القرون الثلاث الأولى، والنازية والفاشستية والشيوعية والدكتاتورية التي حاربت الكنيسة والديانات الأخرى في القرن العشرين؛ وأصبح مقولة الدين أفيون الشعوب سائدة في العالم، ويتبعه الوحش الثاني أي النبي الكذاب (المسيح الدجال) المتعطش لسفك الدماء والذي شُفي من جرحه المميت في السابق، وأتباعه يحملون علامة مميزة، وصوته عالٍ مزعج، وكلامه كثير كله كذب؛ ويتحالف معه في أعماله الوحشية الوحش الثالث (هل هو الإرهاب العالمي؟؟). ومعروف أن القرن العشرين (أي الألفية الثانية) لم تنتهِ بعد حسب تقويمات أخرى كالتقويم القبطي واليهودي، فلا تزال بضعة سنين لكي تبدأ الألفية الثالثة وتنتهي الألفية السادسة والأخيرة (أي الستة آلاف سنة التي منحها الله للإنسان ليحكم الأرض، لأن ألف سنة كيوم واحد عند الله)، وبعدها تبدأ الألفية السابعة (أي السبت الأول سبت الراحة) وتبدأ مملكة المسيح الأبدية. اليوم الأخير قريب، فماذا ستختار يا عزيزي القارئ؟ هل تقبل محبة الله أم هل سترفضها، فالله إله ديموقراطي يعطيك الحرية الكاملة في أن تقبل أو ترفض، ويسمح لك أن تأخذ قرارك بنفسك، ليس فقط في تقرير مصيرك الأبدي بل أيضاً في كل ما يخصك، في مأكلك وشرابك وأصومك وصلواتك، وهو لا يجبرك على شيء. والقصة لم تنتهِ بعد، بل هو قام من بين الأموات في فجر اليوم الثالث يوم الأحد، منتصراً على الشيطان والموت الأبدي، ورآه مئات من شهود العيان ومكث 40 يوماً يعلم تلاميذه، وظهر لمئات من شهود العيان، ثم صعد إلى السماء أمام عيون تلاميذه من جبل الزيتون القريب من مدينة القدس، وسيعود في اليوم الأخير في السحاب فوق مدينة القدس يوم الحساب والدينونة، فوق نفس المكان الذي صُلب فيه نيابة عن الإنسان. وسيكون معه ملايين من ملائكته القديسين، وستكون آثار المسامير ظاهرة في يديه ورجليه وأثر الحربة الكبيرة التي اخترقت جنبه الطاهر. وسيكون مجيئه هذا ليدين الأحياء والأموات على شيء واحد: هل قبلوا محبته وفداءه وكفارته العظيمة بالدم الطاهر، أم رفضوه؟ ولن ينفع مال ولا بنون ولا أعمال صالحة تنقذهم من جهنم النار، كما ذكرنا من قبل. وهكذا أصبح هناك رجاء أكيد للمؤمنين بأنهم سينتصرون أيضاً على الموت الأبدي في اليوم الأخير، وسيُخطف المؤمنون بأجساد روحية، بدون دينونة، في لحظة في طرفة عين، سواء الموتى الذين ماتوا في المسيح أو الأحياء الباقون إلى ذلك اليوم، ليكونوا كل حين مع المسيح. وسيكافئون بمكافآت ومسؤوليات مختلفة الدرجة، كل واحد حسب عمله وتعبه في جلب الكثيرين إلي ملكوته الأبدي. أما غير المؤمنين فستطرحهم الملائكة في جهنم النار الأبدية حيث البكاء وصرير الأسنان من الندم والعذاب النفسي الشديد، المُعدة لإبليس وملائكته الجان وأعوانه من الناس، أعداء الخير والسلام والمحبة بين الناس، ومنتهكي حقوق المرأة والطفل والإنسان في العيش في أمان وحرية وكرامة في هذا العالم. فأذن لنكن مستعدين للحدث الذي يحدث يسوع المسيح يحب الجميع بيدو |
16 - 01 - 2013, 03:51 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: النبوات وقرب القيامة ؟
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
16 - 01 - 2013, 08:31 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: النبوات وقرب القيامة ؟
موضوع مهم جداً ميرسى كتير على الموضوع اخى الحبيب |
||||
16 - 01 - 2013, 09:18 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: النبوات وقرب القيامة ؟
مشاركه مميزه
|
||||
17 - 01 - 2013, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: النبوات وقرب القيامة ؟
المجد لسيدي يسوع المسيح..
شكراً جزيلاً لمروركم الكريم حقاً أسعدني تحياتي وأحترامي ورجائي للرب بركاته المباركه لكم ويحمي الجميع بسلامه الإمين ووعوده الوفيه وحبه الذي لاينتهي والذي ليس له بداية، المجد له ونعمته مع الجميع...آمين |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب دمعة فرح وقرة عين |
دي نقرة و دي نقرة |
عاوزين نقرب |
نخاف نقرب من الناس |
القيامة وأضواء من النبوات |