![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد الميلاد
![]() ![]() ![]() رتبت الكنيسة الاحتفال بهذا العيد للنعم التي هطلت فيه من عند أبى الأنوار و لتذكر بنيها بمحبة الله و تنازل ابنة الوحيد لخلاصهم و أول من قدس هذا العيد و احتفل به هم الملائكة في السماء الذين زفوا للعالم بشرى الفرح العام بولادة المخلص المسيح الرب و احتفال الملائكة بهذا العيد و فرحهم به كان تنفيذا لأمر الله الذي سر به أيضا و هذا يدلنا علي فضله و امتيازه عن بقية الأعياد و قد صار حقا علي الكنيسة المنشدة به أن تشارك الملائكة في الفرح و الاحتفال لكي تستحق أن تشترك معهم في الأفراح السماوية ممجدة الله الذي افتقد شعبه و أقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه ليضيء علي الجالسين في الظلمة و ظلال الموت هذا و قد تسلمت الكنيسة حفظة و الاحتفال به من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء في أوامرهم [ يا اخوتنا تحفظوا في أيام الأعياد التي منها عيد ميلاد الرب و كملوه في اليوم الخامس و العشرون من الشهر التاسع للعبرانيين الموافق التاسع و العشرون من الشهر الرابع للمصريين و لا تشتغلوا في ميلاد المسيح لأن النعمة أعطيت للبشر في ذلك اليوم ] أن الكنيسة كما تسلمت من رؤسائها تحتفل بإقامة تذكار هذا العيد ليلا ذلك لأن ولادة المخلص كانت في منتصف ليلة 25 كانون الأول الموافق 29 كيهك و قد أيد ذلك القديس باسليوس بقوله و أما يوم الميلاد و الغطاس فان أباء مجمع نيقية قرروا أن يتقرب فيهما بالليل و ذلك ليس لكراهية الصوم بل لتمجيد العيد أن الكنيسة تحتفل بهذا العيد في ليلة 29 كيهك من كل سنة و ذلك لأنه اليوم الذي ولد فيه المخلص إلا انه قد يقع العيد أحيانا في 28 منه و ذلك في السنة الكبيسة و هذا لأسباب أوضحها الأباء و العلماء و هي أن البشارة بتجسد المخلص كانت في 29 برمهات و بما أن السنة الرابعة من الدرويكبس عليها يوم واحد و لا يصح امتداد مدة إقامة سيدنا في الحشاء عن 9 شهور التي أقامها مدة الحمل به و قالوا أن السبب في جواز التعييد في 28 بدل 29 هو أن ولادة المسيح كانت بين العشائين |
![]() |
|