|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 خطوط حمراء للزوجات .. احترس أيها الرجل الحياة الزوجية هي تضحية مشتركة بين رجل وامرأة من أجل الاستمرار والديمومة، فالحياة الزوجية السعيدة، هي تلك الحياة التي يستطيع فيها الزوج والزوجة التغلب على المشكلات التي تعوق حياتهم الزوجية، واجتيازها بنجاح وحكمة في التصرف. ونحن نعلم أن المرأة هي أكثر أطراف العلاقة تضحية واحتمال، ولكن لدى المرأة أيضاً خطوطاً حمراء يجب عزيزي الرجل ألا تقترب منها، وإلا عرضت حياتك مع زوجتك لشبح الخطر، فعليك أن تعرف هذه الخطوط وألا تتخطاها، وألا تتمادى فيها حفاظاً على زواجك من الانهيار، وهذه الخطوط الحمراء هي :- 1- العنف لان أي امرأة لا تقبل أبداً العنف من زوجها، فالعنف يسبب الألم، والألم يسبب الغضب، والغضب يولد الكراهية والضغينة في القلوب، لذا لا تخسر زوجتك في حالة فقدانك لأعصابك، تعلم أن تكون رشيداً في غضبك، فإن الحليم هو الذي يملك نفسه عند الغضب، فرجولتك في قدر حفاظك على زوجتك واحترامك لها، وليس الرجولة في أن تضرب زوجتك وتعنفها بكلمات موبوءة 2- الإهانة إهانة زوجتك وكرامتها تمثل إهانة لك أيضاً، لأن هذه المرأة خلقت من ضلعك، وبينك وبينها ميثاقاً غليظاً، كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز، لذا لا تهين زوجتك، ولا تقلل من قيمتها في أعين الناس، فهذه الزوجة هي التي أكرمتك وأحبتك وتزوجتك، وأنجبت لك أولادك وسهرت لك ولهم من أجل قضاء حوائجكم المختلفة، فاحرص عليها واستوصى بها خيراً. 3- الخيانة الخيانة خط أحمر عند كل امرأة، فلا يوجد امرأة عاقلة على وجه الأرض يمكنها أن تتقبل خيانة زوجها، حتى وإن غفرتها، فسيبقى في حلقها غصة مما فعلته بها، ولن تنسى أبداً أنك خنتها في يوم من الأيام، فالخيانة تولد عدم الثقة، فزوجتك لن تنسى أبداً أنك فضلت امرأة أخرى عليها، وجرحت كبريائها وكرامتها، وتذكر عزيزي الرجل ان الخيانة متعة للحظة واحدة، ولكنها ألم وشقاء باقي العمر، فلا تغضب ربك وزوجتك وكن زوجاً صالحاً 4- الاستهتار لن ترضى المرأة أبداً باستهتارك بها، وإيثارك لبعض الناس على حسابها وحساب بيتها وأولادها، فإن كانت أولوياتك لأهلك أو لأصدقائك قبلها، فهي لن تكون سعيدة معك أبداً، إن كل زوجة تحتاج من زوجها الرعاية والأمان، والشعور الدائم أنها رقم واحد في حياة زوجها، فحاول أن تقضي وقتك برفقتها ورفقة أولادك، ولا تؤثر عليها أحداً، وهذا لا يعني أن تهمل أهلك وتقطع رحمك، ابداً، ولكن وازن بين ذلك وذاك، حتى تحقق السعادة لامرأتك وأسرتك معاً. |
|