منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 01 - 2013, 05:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

طريق الله لخلاص الخطاة

طريق الله لخلاص الخطاة

وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15)

أ
يها القارئ العزيز، إن لم تكن مؤمنًا، اسمح لي أن أقول لك: ألا تعلم بأنك تقاسي لدغة حية أكثر ضررًا من تلك الحيَّات التي جلبها الإسرائيليون الخطاة لأنفسهم؟ (عد21). على أي الأشياء أنت معتمد في خلاصك من الخطية ومن نتائجها المُرعبة التي تسعى إليها الآن بخطوات واسعة؟ مَنْ يستطيع أن ينقذك من تلك الهوة العميقة التي أنت تتمايل على حافتها الآن ـ هوة الدينونة الأبدية؟

هل طقوسك أو فرائضك أو امتناعك عن تعاطي المُسكرات أو تهذبك أو حفظك للأعياد والأيام المقدسة أو أعمالك أو صلواتك؟ هل يستطيع شيء من هذا كله أن يعمل على خلاصك؟ كلا. لو تكررت طقوسك وأعمالك الصالحة في العام، ملايين المرات، لا تستطيع أن تكفِّر عن خطية واحدة. وأنا أؤكد لك بأن الله لا يقبلك ولا يقبلها. أنت هالك خاطئ مسكين، ولا يستطيع سوى الله أن يخلصك. والله يُخلصك بطريقة واحدة فقط.

يجب أن تأتي إليه كما أتى الابن الضال إلى أبيه (لو15) ـ كما أنت ـ في عُريك وتعاستك وقذرك وعدم استحقاقك. بلا شيء حسن فيك، وبلا ما يقرّبك من الله سوى احتياجك، مُظهرًا توبتك بقولك كما من ضمير شاعر بالخطية «أخطأت»، مؤمنًا بأن الله يستطيع ويريد أن يسامحك من أجل عمل ابنه. «وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 - 16).

ما أجمل أن يستعمل ابن الله المبارك قصة خطية إسرائيل، ورحمة الله في إيضاح طريق الله لخلاص الخطاة الآن، فكما كان الحال مع إسرائيل قديمًا، هكذا الحال مع الخاطئ الآن. نظر الخاطئ الإسرائيلي سابقًا فعاش، وهكذا الآن ينظر الخاطئ المُثقَّل بالخطية التي تهدده بغضب الله، ينظر بالإيمان إلى ذلك المنظر الرهيب في الجلجثة، حيث تألم يسوع البار من أجل الأثمة الفجار. ينظر إلى يسوع الذي دفعته المحبة المجانية إلى أن يأتي من المجد، ويحمل ـ وهو البار ـ دينونة الإنسان الساقط. وإذ يؤمن الخاطئ بأن الله أقام يسوع من الأموات، ينال الحياة الأبدية. فهلا تؤمن الآن فتخلص؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جاء (المسيح) في طريق الخطاة
القديس يوحنا الحبيب وحبه الشديد لخلاص الخطاة
طريق المسيح لخلاص كل الناس
أعظم درس نأخذه من ميلاد المسيح هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه
في طريق الخطاة لا أقف


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024