منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2013, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,963

مُدن الميلاد تعترف

مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف






عندما فتحت أبواب السماء ، مجلجلة لتملأ السماوات،


مُدن الميلاد تعترف



مُدن الميلاد تعترف


فأعلنت
تحقيق النبوات:
"يولد لنا ولد، ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى
اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام
.



مُدن الميلاد تعترف


تكلمت بيت لحم قائلة:
"أنا خجلانة من تصرفي، فأنا التي تسمى بيت الخبز،
وقد شهدت مجاعات كثيرة... وعندما أتاني الشبع الحقيقي، وافتقدني سيد الكون،
خبز الحياة النازل من السماء، لم أكن مستعدة... لم أعطه المكان اللائق
به... فتحت بيوتي الكثيرة وفنادقي لكثيرين أتوا لزيارتي وللإكتتاب، ولم
أكرم سيد الكون، وكان كل ما قدمته له مذود حقير... أنا يا جماعة خجلى من
ربي، فكل البلاد تطوبني وأنا صغيرة عن كرم وافتقاد سيدي... كلما أتذكر
ابتسامة طفولة الكائن الالهي اللطيفة الحنونة، وهو مستمتع في مذود القش
والحبوب... كلما تعاظم إحساسي بخسارة فرصة عمري، فهي لن تعود ثانية... كم
أحسد البشر والبشرية على الفرصة التي ما زالت أبوابها مفتوحة لاستقبال طفل
ورب الميلاد ليولد في قلوب لحمية... فليتهم لا يضيّعون الفرصة... ليت كل
منهم ينتبه ويتّنبه فلا يضيّع الفرصة... ليتهم..." وأخفت وجنتيها بيديها...

مُدن الميلاد تعترف


وبكت...




مُدن الميلاد تعترف



ثمّ تكلمت مدينة بيت ساحور مترنمة فقالت:
"ما أسعدني أنا التي شهدت أعظم
اوركسترا سماوية لم تشهد مثلها كل أرجاء الأرض... ترنمت فوق سماء حقولي
جمهرة عظيمة من الكائنات السماوية الملائكية منشدة ومعلنة: "المجد لله في
الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة"... فما أسعدني ببساطة ايمان
الرعاة إذ صدقوا رسالة الملاك وقدموا السجود للرب المعبود..."

وابتسمت...



مُدن الميلاد تعترف
مُدن الميلاد تعترف


أما أورشليم، مدينة القدس، فوقفت مترددة، ثم قالت:

اعترف أمامكن بأن كرامتي وكبريائي المزيفين اشتركا في الخيانة العظمى...
فكهنتي لم ترتعش أحاسيسها لميلاد الفادي المنتظر...
وملكي هيرودس اضطرب حقدا وحسدا...
وأنا عاندت الذي أراد مرارا وتكرارا أن يجمع أولادي تحت
جناحيه... فأنكرته... وسمرته..."


وصمتت...

مُدن الميلاد تعترف

مُدن الميلاد تعترف


فارتفع صوت بلاد المشرق:
"نحن الذين كنا غارقين في ظلام الخطية والعبادات
الوثنية، أشرق علينا نجم الميلاد فتبعناه... سار مجوسنا وحكماؤنا كل الطريق
المرير وفي قلوبهم فرح كثير... يبحثون عن الملك الموعود، الذي ظهر نجمه
وسطع في النبوات والتاريخ... وبعد بحث وتنقيب وبلا كلل في البحث الجليل
وجدنا منشودنا... فقدمنا له سجود قلوبنا... سكبنا أمامه الذهب، المر
واللبان تعبيرا عن حبنا كما سكبنا كل الكيان... فله المجد لأنه رب
الاحسان.."

وترنمت...



مُدن الميلاد تعترف
مُدن الميلاد تعترف


وبصوت كأنه من الماضي البعيد تكلمت بلاد النيل:
"كم أنا محظوظة... إذ استقبلت طفل الميلاد الفادي، وحضنته في رمل صحراء بلادي...
مكّنت له الأمان، وهو رب الجنان،
الذي أخرج الشعب في الماضي بيد قوية ورفيعة...
وصنعالعجائب العظيمة...
فعندما سكن بلادي...أحسست بالأمان..."

وانتعشت روحها...



مُدن الميلاد تعترف


أما ناصرة الجليل... وبعد تردد طويل فتحت فاها، وقالت:
"صغيرة أنا عن ألطافك يا سيد الكون، كيف اخترتني رفيقة حداثتك وشبابك، أنا المجهولة بين
مدن الأرض، رفعت مقامي وعليّتني، وأنا لا استحق... فجهالتي لا تقاس، كل ذرة
تراب وكل نسمة هواء، تعلن مقدار خسارتي، بل غباوتي، فأنا مدينة البشارة
والحداثة، وقد أنكرتك مرارا وتكرارا... لم أعطك أية كرامة... فيا لخسارتي:
كيف لم أدرك طيب ولذة العشرة معك، وأنت الذي قلت: لذاتي مع بني آدم... فيا
لعظمة حبك وجلالك، يا صاحب القلب الكبير والحب الفيّاض الذي لا ينضب، نبع
المغفرة والإحسان..."

وغرقت في تأملاتها...



مُدن الميلاد تعترف

+
+

فما هو موقفنا ؟... وماذا نحمل بخصوص علاقتنا بالفادي...؟

الذي جال أرضنا وبلادنا يصنع خيرا... ويشفي كل مرض وضعف في الشعب...

الذي قبله وسرّ به البعض... وأنكره وحسده الكثيرون...

فهو ما زال يدعو كلا منا قائلا:

"تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم..."

عزيزي وعزيزتي بلاد كثيرة أضاعت فرصة عمرها فلم تستقبل طفل الميلاد، الفادي
المجيد، ورب العباد... وبعضها لم تفوّت أيّة فرصة لتكرم من أكرمها
بافتقاده لها...

واليوم... بل في هذه اللحظة... وهذا الموقف... يفتقدناالفادي بمحبته...

وينتظر قرارنا !!!!!!!!!!!
مُدن الميلاد تعترف
هل يوجد للرب يسوع المسيح مكان في حياتنا؟

هل نقدم له السجود... الكرامة والعبادة اللائقة به؟
أم نستهين بمحبته... وطول أناته...

ونجعله ينتظر طويلا الى أن تضيع الفرصة!!! علينا ان تقرر وتختار...

نصلي لكي


مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف مُدن الميلاد تعترف





يولد المسيح في قلبنا .. فهو ما زال واقفا، ينتظر قرارنا.
.



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شجرة الميلاد داخل منزل مزين للكريسماس
بين لصين
مشط شعر مزين بنقوش حيوانات، من مصر القديمة يعود تاريخه لـ 3200 عام قبل الميلاد (قبل بناء الأهرامات).
من الليل أصحو ..
بوابة الحكومة المصرية لا تعترف بالسيسى ومازالت تعترف بطنطاوى وزير للدفاع


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025