لقد تبارى الأبرار و القديسون و الشعراء على مر العصور فى مدحك و تطويبك ، لكن توارت كلماتهم خجلا أمام طهرك و قداستك. نقف اليوم لنطوبك و نمجد كرامتك لناخذ لنا مكانا بين صفوف الابرار و دورا بين أجيال و أجيال متعاقبة ...تهرب كلماتنا امام قدرك فأنت الملكة أم الله ..أنت هى السماء الثانية وفخر البشريين. تطويبنا لايزيد من قدرك ...قدر ما يملأ قلوبنا فرحا فيشرق نور الآب فينا كما أشرق فيكِ لما قبلت الكلمة الأزلى فى أحشائك.
لقد إندهش رئيس الملائكة غبريال لما أرسل إليكى فشاهد طهرك و قداستك فصرخ، السلام لك...السلام لك أيتها الممتلئة نعمة
فبك يا أمى عرفنا السلام... ألم تحتضنى ملك السلام...و السلام منك نسأل لبلدنا مصر ولكل شعبها...للعالم كل العالم يا أما لكل العالم.