![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صديقــي المفضـل† في بلدة زراعية صغيرة في اوكلاهوما، عاش صبي صغير وفقير، في العاشرة من عمره واسمه آندي.. وكان آندي قد اعتاد أن يمر صباح كل يوم على الكنيسة ليسلّم على يسوع ويؤدّي صلاته الصباحية ثم التوجه بعد ذلك إلى مدرسته، وفي سبيل ذلك كان عليه اجتياز طريقاً سريعاً خطراً. وفي الكنيسة كان يلتقي دائما بالكاهن ثومسن والذي كان يحبه كثيرا ويراقبه باهتمام .. حتى انه أقنعه بأن يعبر الطريق السريع معه كي لا يتعرض اندي لأخطار السيارات. وما أن يدخل آندي الكنيسة كان الكاهن يتركه بمفرده ليؤدي صلاته بهدوء، ولكن الكاهن كان يرتابه الفضول لسماع ما يتفوه به آندي خلال صلاته، وفي يوم من الأيام اختبأ الكاهن بالقرب من اندي دون أن يشعر به، وحاول سماع ما يقوله هذا الفتى.. وكان اندي يقول ليسوع ... أنت تعلم بان امتحان الرياضيات كان سيئاً جدا، ولكني رفضت الغش فيه مع أن زميلي كان يلح عليّ بذلك .. كما أن أبي يعاني هذه السنة في زراعته ومؤونتنا تكاد تنفد، وللتخفيف عن أبي قليلاً أكلت بعض الخبز والماء وانأ أشكرك جدا على ذلك.. ولكني وجدت هرّاً قريبا مني وكنت اشعر بأنه جائع فقمت بإطعامه جزءا من خبزي .. هذا مضحك أليس كذلك ![]() ![]() ![]() ![]() وخرج اندي قاصدا الكاهن ثومسن وعبرا الشارع سوية. لقد كان هذا الكاهن معجبا كثيرا بالطفل اندي الذي كان يثابر على الحضور يوميا كي يصلي ويتحدث إلى يسوع، وكان الكاهن يذكره أمام الشعب في كل يوم أحد كمثال جميل على الإيمان والنقاء ووجهة النظر الايجابية التي يتمتع بها على الرغم من ظروفه الصعبة جدا وفقره المدقع. وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الكاهن ثومسن وأدخل المستشفى، فحل محله كاهن آخر لا علم له بعادات الأب ثومسن، وفي ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا في الكنيسة فذهب ورأى آندي وهو يصلي ويتحدث مع يسوع كعادته، فسأله ماذا تفعل هنا يا صبي ![]() وسبّب هذا حزنا كبيراً لآندي لأنه كان قد أحضر اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع والتي لم يتمكن من إيصالها بسبب الكاهن الجديد هذا. وأثناء عبوره لوحده الطريق كان هو مشغولا في لفلفة هديته لحمايتها فباغتته شاحنة كبيرة وصدمته فقتلته في الحال وتجمع حوله الكثير من الناس وهو غارق بدمائه. فجأة .. ظهر رجل بثياب بيضاء يركض مسرعاً باتجاه الصبي فحمله على ذراعيه وهو ينوح ويبكي عليه، والتقط هدية اندي البسيطة ووضعها قرب قلبه، فسأله الناس هناك: هل تعرف الفتى ![]() ![]() وبعد أيام عاد الكاهن ثومسن إلى كنيسته ليفاجأ بالخبر المفجع، فتوجه إلى بيت أهل اندي كي يعزيهم ويسألهم عن هذا الشخص الغريب ذي الثياب البيضاء.. أجابه الأب بأن أحداً لم يتعرّف على هذا الشخص وهو أيضاً لم يحدّث أحداً ولكنه جلس حزينا وحيدا باكياً يندب ابننا وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد وعندما سألناه عن هويته وكيفية معرفته بآندي أجابنا بأنه كان يلتقيه يومياً في الكنيسة!! وحصل أمر غريب بحضوره .. فقد قام هذا الشخص برفع شعر ابني عن وجهه وقبله هامساً في أذنيه ببعض الكلمات .. فسأل الكاهن: ماذا قال ![]() وأكمل الوالد .. لقد بكيت وبكيت ولكن شعوراً رائعاً كان في داخلي فدموعي كانت دموع فرح، ولكني لم استطع تفسير الأمر .. وعندما غادر ذلك الرجل .. أحسست بسلام داخلي عجيب وبشعور حب عميق .... أنا اعلم بأن ابني هو في السماء .. ولكن أخبرني يا سيادة الكاهن .. من كان هذا الشخص الذي كان آندي يلتقي به يوميا في كنيستك ![]() فأجهش الكاهن بالبكاء وارتجفت ركبتاه وهو يقول: .. ابنك كان يلتقي ويتكلم مع صديقه.. يسوع ابى الحبيب لا اعرف ماذا اقول تنهمر دموعى ويهتز قلبى وتنهار نفسى الضعيفة امام هذا القلب البسيط النقى كم اتمنى ان اكون مثل هذا الطفل فى كل شئ اعطنى ابى قلب هذا الطفل ونقاءه وبساطته وايمانه كم احسست بالغيرة يا ابى وانهرت فى بكائى وانت تقول : هذا افضل صديق لى كم اتمنى سيدى ان اكون افضل صديق لك سامحنى يا ابى ارجوك على كل حياتى الماضية اعطنى يا ابى حياة الشكر اعطنى يا ابى الا اتذمر مهما كانت الظروف قاسية .... مهما كانت اوجاعى .... مهما كانت ضيقاتى .... اعطنى يا ابى ان اسامح من يجرحنى او يوذينى بل اصلى بحب من اجله لا اريد شيئا يا ابى سوى ان تمنحى ان اعيش حياة هذا الطفل الملاك القديس منقووووووووووووووووول |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() توبيك رااااااااااااااائع جدااااااااااا شكرااااااااااا ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() قصة رائعه جداً أخي العزيز الرب يباركك
لعملك الجميل وخدمتك ، نعمه وسلام يسوع المسيح معك دائماً...آمين |
|||
![]() |