|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلاف بين الإخوان وقنديل حول التعديل الوزارى.. مصادر: ضغوط من "الحرية والعدالة" لتغيير بعض الوزراء.. والتغيير يتم الإعلان عنه خلال ساعات.. والجماعة تطالب بتغيير وزير الداخلية وسلطات عليا تدعمه تشهد الساعات القليلة القادمة إعلان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عن التشكيل النهائى لمجلس الوزراء بعد الانتهاء من التعديلات الوزارية النهائية. قال مصدر مطلع بمجلس الوزراء، إن هناك ضغوطا سياسية يتعرض لها هشام قنديل رئيس الوزراء من أجل الإطاحة ببعض الوزراء فى التعديل الوزارى، الذى أكد المصدر الإعلان عنه خلال 48 ساعة على الأكثر. مشيرا إلى أن قنديل قد يعلن عن التعديل الوزارى فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء اليوم الأحد. وأضاف المصدر ل"اليوم السابع" أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع قيادات من جانب بعض الأحزاب الأخرى الداعمة للإخوان المسلمين يمارسون ضغوطا على قنديل كى يشمل التغيير وزراء المجموعة الاقتصادية خاصة وزير المالية ممتاز السعيد، مشيرا إلى أن قنديل متمسك بوزير المالية الذى يقود المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض الصندوق البالغ 4.8 مليار دولار. وقالت المصادر، إن هناك نوعا من الغضب الحزبى فيما يتعلق بوزير الداخلية. وأكدت المصدر أن هناك ضغوطا تمارس على رئيس الوزراء من قبل قيادات حزب الحرية والعدالة لتغيير اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، مشيرا إلى أنه بالرغم من تلك الضغوط إلا أن جمال الدين يحظى بدعم وثقة السلطة العليا رغم الانتقادات التى يتعرض لها وزير الداخلية من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وفى نفى السياق التقى الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بقصر الاتحادية، وأكدت مصادر أن قنديل سيعرض على الرئيس قائمة المرشحين لحمل حقائب وزارية فى التعديل الجديد والذى من المتوقع إعلانه اليوم الأحد. ومن جانب أخر يعقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عن عقد مؤتمر صحفى هام ظهر اليوم الأحد بمجلس الوزراء يتحدث خلاله عن كافة الأوضاع الراهنة وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والحوار الوطنى الذى جدد الرئيس مرسى دعوته اليوم لكافة القوى السياسية. وقال قنديل فى تصريحات صحفية، إن الحديث عن الإفلاس الاقتصادى لمصر حديث مغلوط وليس هناك ما يسمى بإفلاس الدول على الإطلاق، مشيرا إلى أن الحديث عن الإفلاس قد ينطبق على شركة أو مؤسسة تجارية أما الدول وخاصة مصر فهى بعيدة كل البعد عن ذلك. وأكد قنديل أن مصر ملتزمة ومستمرة فى سداد التزاماتها ورواتب موظفيها، وأنه لا يوجد أدنى شك فى قدرتها على ذلك، وأشار إلى أن الاقتصاد يواجه مشاكل وتحديات أغلبها سيتم حلها عقب الاستقرار السياسى. وأشاد قنديل بخطاب الرئيس محمد مرسى بمجلس الوزراء، مؤكدا أنه وضع النقط على الحروف فى كلمته، وأوضح أن التركة ثقيلة والتحديات كبيرة لكن بإقرار الدستور انتهت المرحلة الانتقالية وهناك مسار حاليا للانتخابات البرلمانية ندعو جميع القوى للعمل على هذا المسار للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف أن عدم الاستقرار السياسى بلا شك يؤثر على المسار الاقتصادى والحكومة قد حققت نتائج إيجابية خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، بسبب الاستقرار الاقتصادى، وفى الربع الثانى نتوقع أن تكون النتائج ايجابية أيضا، إن شاء الله، ولكنه لن يكون بنفس القدر مثل الربع الأول بسبب عدم الاستقرار الذى كان قائما خلال تلك الفترة. وأكد رئيس الوزراء، على أنه آن الأوان لأن نجتمع جميعا على نهضة مصر خلال الفترة القادمة، والحكومة ستعمل بجد واجتهاد، ولابد من التركيز على الإنتاج والعمل، كما أكد الرئيس وحول حديث الإفلاس وكلمة الرئيس مرسى عن أن من يتحدثون عن الإفلاس هم المفلسون. قال قنديل أن الدولة لا تفلس وما يفلس شركة أو محل لكن الدولة لا تفلس ومصر قادرة على سداد التزاماتها المحلية والدولية وكذلك المرتبات بالطبع، مستكملا بأن هناك تحديات ومشاكل اقتصادية نواجهها بالفعل هناك عجز موازنة وهناك تحديات لكن الحل بالعمل والجد والاجتهاد. مشيرا إلى أن التعديل الوزارى سيتم الإعلان عنه فى أقرب وقت رافضا الإفصاح عن أية ملامح لتلك التعديلات. اليوم السابع |
|