اسمك لا يوجد بكشف الراسبين
من الأخت ..... بولاق الدكرور الجيزه. (طلبت عدم ذكر الأسم)
مرسلة الى موقع تمجيد
انا حبيت ان اكتب اليكم قصه صنعها الرب معي بصلاه وشفاه البابا كيرلس وتبدأ في عام 1999 حينما كنت في السنه الثانيه من معهد صناعي ومده الدراسه فيه سنتان.
وقد تمت امتحانات الترم الاول وخرجت منها بثلاث مواد وكان علي ان امتحن هذه المواد في فصل الصيف ومرت هذه السنه علي ان يكون امتحاني في فصل الصيف للثلاث مواد. وامتحنت وانتهيت من العام الدراسي بالكامل وكنت قبل ان اذهب لاي امتحان اصلي في الكنيسه باكر واتشفع بماما العذراء مريم والبابا كيرلس لأنه أصبح شفيعي في ذلك الوقت.
ومرت الايام وانا انتظر نتيجه الثلاث مواد لكي احصل علي شهاده التخرج لانني قد نجحت في الترم الثاني وكان على اتنظار النتيجه للثلاث مواد وفي يوم اتصلت بي صديقتي تبلغني اننا رسبنا مره اخري في مادتين ونجحنا فقط في ماده واحده من الثلاثه. حزنت جدا لما سمعت الخبر وبكيت ومعي بيدي صوره صغيره للبابا كيرلس وكنت ابكي طوال اليل لمده خمس ساعات متواصله واتكلم مع الصورة وأقول "لماذا وانت تعرف انني جاوبت جيدا لماذا لم تكن معي ولم تتشفع لاجلي"
واستمريت في التكلم مع الصوره وفي صباح اليوم التالي ذهبت لانظر النتيجه بنفسي وبالفعل رأيت انني رسبت ومرت الايام والشهور الي ان ياتي ميعاد الامتحانات ومن الضروري ملء استمارات مره اخري للدخول في هذه الامتحانات وبالفعل ذهبت انا وصديقتي للمعهد واشترينا الاستمارات وملئنا ها ووضعنا صورنا عليها وكان الباقي علينا ان نذهب الي شئون الطلبة لين لإمضاء الاستمارات.
ولما دخلنا سألتني موظفه شئون الطلبة عن اسمي وفوجئت بها تقول لي أنتي فين اقول لها انا هنا وهي تقول لي ولماذا الي الان لم تسحبي ملفك ملف التخرج قلت لها انني رسبت في مادتين واريد ان تمضي لي علي الاستمارات.
وهي تخاطبني كانها تعرفني من قبل وحقا انا لا اعرفها ولكنها كانت تخاطبني كانها تعرفني وتبحث عني وقالت لي انتي لست بحاجه لملاء استمارات لانك ناجحه فوجئت بما تقوله لي وقلت لها انا رسبت في مادتين وقالت لي انظري هذا كشف باسماء الراسبين واسمك لا يوجد بيه رغم انني بنفسي رائيت النتيجه مكتوبه علي الحائط ورائيت اسمي مع الراسبين. وفعلا نظرت للاوراق التي معها واكتشفت ان اسمي لا يوجد بينهم وقالت لي "انهم رفعوا نتيجتك في المادتين قلت لها انا كان باقي لي عشر درجات علي النجاح ولا يسمح بالرفع"
قالت لي اذهبي واسحبي ملفك وانتي تتاكدي وللوقت ذهبت وانا الي الحظه التي ذهبت فيها لم اصدق انني ناجحه وقلت للموظفه عن اسمي وبالفعل اتت لي بالملف الخاص بي في الحال وشكرت الرب كثيرا علي ما فعل من اجلي وفي هذا اليوم قد اعطتني صديقه لي صوره صغيره للبابا كيرلس بمناسبه نجاحي ومرت الايام ومره عام واذا بي ادخل في ظروف صعبه وانا بصلي تذكرت هذه الصوره وتذكرت انها بالمناسبه الي نجحت فيها وان الغرض من هذه الصوره بالذات لكي اتذكر ما صنع الرب معي بشفاعه البابا كيرلس وكانت الصوره في نفس اليوم لكي يحسسني البابا كيرلس انني لا انسي انني بكيت له امام صورته واعطاني هديه صوره جديده بنجاح عظيم اشكر الرب.