|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة الله للزواج
هل قرأت يوماً عن خطة الله للزواج؟ إذاً، إليك بعضها إن كنت لم تطلع على هذا الموضوع. لقد فشلت خطة العالم بشكل واضح. هناك ثلاثة تصرفات في الزواج. - الترك: لتحقيق الاستقلالية "يترك الرجل أباه وأمه" (تكوين 2: 24). والترك يعني التوقف عن الاعتماد على الغير، والترك أيضا يجب أن يتم في جو من الإكرام والحب والاحترام للوالدين. - الالتصاق: أي تكوين الالتزام وتعهد كلا الطرفين معاً "ويلتصق بامرأته" (تكوين 2: 24").. لقد خلق الله آدم ولديه حاجة شخصية لم تشبع. كان آدم وحيداً "وقال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده فأصنع له معيناً نظيره (تكوين 2: 18). وبعد أن خلق الله العالم قال: "إن كل شيء حسن جداً". وقد أعطى آدم امتيازات غير متوفرة الآن للإنسان في هذا العصر. فاختار الله أن يجعل في آدم حاجة فريدة مميزة "وجعل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء فاحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها". (تكوين 2 : 19). ثم أشبع الله حاجة آدم بخلق حواء وصنع الله حواء لتكون معينة له وقدمها إلى آدم. - تكوين الجسد الواحد: "ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2 : 24). إن الاتحاد الجسدي تعبير عن الانسجام، لذا لا بد من إزالة المعوقعات لقبول شريك الحياة التي قد تكون في النوع "الجنس" والصفات الجسمانية ووجهات النظر والأمزجة والبيئة والاهتمامات والأدوار وعدم الصبر والتسيب والتردد والاندفاع والثرثرة والانغلاق وعدم التنظيم والجمود وروح النقد وعدم الحزم والإلحاح اللين. إن الرفض لشريك الحياة يعني: - رفض الله ومعونته لحياتك. - انعكاس سلبي تجاه شخص الله. - إظهار عدم الإيمان ومعصية تجاه الله. - الفشل في تحقيق خطة الله وأهدافه للزواج. إذاً، إن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل تقبل شريك حياتك على أنه عطية الله مخلوق لك شخصيا لكي يشبع حاجتك الخاصة ويطرد الشعور بالوحدة والانفرادية والعزلة؟ تذكر "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يعقوب 1 : 17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يعكس حفظ الجنس للزواج تصميم الله للجنس |
كيف يمكن للمرأة أن توازن بين الثقة في توقيت الله والسعي الجاد للزواج |
أسس للزواج المسيحي |
ست دوافع للزواج |
كيف أعد نفسي للزواج؟ |