|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة علماء "السموات تحدّث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاما وليل إلى ليل يبدي علما" (مزمور 19: 1). يزعمون أنه يستحيل على المرء أن يؤمن بالكتاب المقدس ما دام واحدا من العلماء. وهكذا تحت ستار العلم، تتعرّض كلمة الله لأعنف الهجومات من خلال الجامعات المنتشرة في كل أنحاء العالم. ولكن علينا أن لا نندهش إذ نعلم أن عددا كبير من العلماء كانوا مؤمنين بالله، أو كانوا مؤمنين بحرفية الكتاب المقدس وأهمهم، اسحق نيوتن: كان من أعظم العلماء، وصاحب اكتشافات كثيرة، كقوانين الجاذبية مثلا، وقوانين الحركة، والحساب. كما أنه ساهم في تقدّم العلوم، ولا سيما في حقول الفيزياء، والرياضيات، وعلم الفلك. كان نيوتن يحب الله، ويؤمن بكلمة الله. كما انكب على دراسة الكتاب المقدس، وقد ذكر في كتاباته "إيماني راسخ بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله، وبأن الله أرشد أناسا إلى تدوينها. وأنا أواظب يوميا على دراسة الكتاب المقدس". وأيضا عبّر عن وجهة نظره نحو العالم فقال "الإلحاد هو ضرب من الغباء. فعندما أنظر الى النظام الشمسي، أرى أن الأرض تقع على المسافة المناسبة من الشمس، والتي تمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الحرارة والنور. وهذا لم يحدث من قبيل الصدفة". من خلال تعقب اسحق نيوتن لمسار الكواكب، وصل الى النتيجة التالية: "إن هذا النظام الرائع الذي يتكون من الشمس والكواكب والمذنبات لا يمكنه أن يصدر إلا عن مشورة وسلطان كائن فهيم وفطن وذكي جدا. وهذا الكائن الإلهي هو الذي يتحكم بالكل إذ هو رب الكل يسوع المسيح. فهل تقبل الى المسيح لتنال غفران الخطايا بالإيمان والتوبة!!! |
|