|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل ساعة ونصف من الرعب لـ 3 قضاة بعد حصارهم من تيار الإسلام السياسي كشف المستشار هيثم محمد سامي عبد الجواد عضو نادي القضاة ووكيل نيابة أوسيم وحامل رقم عضوية بنادي القضاة رقم 10968 عن تفاصيل ساعة ونصف من الاحتجاز بكرداسة. وقال هيثم، أنه توجه مع زميليه أمير عماد الدين الإيوبي وكيل نيابة شمال سوهاج، ومحمود عبد الحفيظ محمد يعقوب وكيل نيابة جنوب بنها الكلية، لفحص الشكاوى التي وردت إلى غرفة عمليات نادي القضاة، والتي أكدت وجود مخالفات وتجاوزات باللجان رقم 1 و2 و3 و4 بالمقر الانتخابي بمدرسة النصر الابتدائية بكرداسة، وتوجهوا على الفور إلى المقر، وعندما حاولوا الدخول بعد إبراز هويتهم، احتك بهم عدد من الملتحين قائلين: "انتم معتذرون فلماذا جئتم إلى هنا، انتو هاتخربوا البلد". وأضاف "وبعد شد وجذب استطاعنا الدخول إلى لجنة رقم 3 واكتشفنا أن رئيس اللجنة هو المستشار أحمد محمد شحاتة رغم أن رئيس اللجنة المدون اسمه بكشوف اللجنة العليا للانتخابات هو المستشار محمد عبده صالح أمين صندوق نادي القضاة الذي اعتذر، وتم رصد مخالفات بوجود عدد كبير من الملتحين داخل اللجان رغم أنها لجنة مخصصة للسيدات، وتم اكتشاف أن اللجنة تم تعطيلها أكثر من مرة وتم غلقها دون مبرر، ما أدى إلى تكدس السيدات ووجود تصويت جماعي بشكل مستفز. وتابع: بعد مرور دقائق اقتحم عدد من أنصار التيارات الدينية، اللجنة ووجهوا السباب لنا لدرجة أن بعضهم سب لنا الدين. وأشار إلى انهم بصدد تقديم مذكرتين، الأولى إلى نادي القضاة عن ما تم رصده من تجاوزات، والثانية إلى نيابة كرداسة عن السباب والإهانات. وأكد هيثم، أن المقدم ضياء رفعت رئيس مباحث كرداسة، والعميد محمد جبر مأمور المركز، انقذا المستشارين من بطش أعضاء التيارات الدينية. وقال محمود عبد الحفيظ محمد يعقوب وكيل النيابة، الذي كان في انتظار زملائه خارج اللجنة: "ما حدث معنا لا يتخيله عقل، شد وجذب وتلاسن من قبل الأهالي، واحتجاز زملائي، وهو ما دفعني للإبلاغ عن الواقعة". وأشار عبد الحفيظ، إلى أن الأهالي حاصروا مركز الشرطة بكرداسة، حتى تمكنت قوات الشرطة من تأمينهم، وخروجهم من كرداسة. |
|