|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقبال متوسط فى "عاصمة السلفيين" شهدت لجان أطفيح "عاصمة السلفيين" إقبالا متوسطا في الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور. وأحيطت اللجان بقوات الشرطة والجيش لتأمين المقار الانتخابية، على أن يكون التأمين الداخلي لقوات الشرطة بينما التزمت قوات الشرطة العسكرية بتأمين مداخل اللجان. وبدأت مقرات التصويت أعمالها في الثامنة صباحا، باستثناء مدرسة الزيني التي تأخرت قرابة الساعة بسبب تأخر وصول القاضي . وانتشرت مكاتب "اللاب توب" لاستخراج الأرقام الانتخابية لتعريف الناخبين بأرقام الجداول واللجان لتيسير عملية التصويت خارج اللجان، وحسبما رصدت –بوابة الوفد - فإن زحاما شديدا شهدته لجنة السيدات ذات الـ7000 صوت انتخابي مما أدى إلى عرقلة مسار التصويت وإغلاق لجنة 6 على فترات متقطعة . وفي مدرسة الزيني، ضيقت قوات الأمن على المراقبين أثناء الدخول والخروج، وطالب الناخبون بتعليق كشوف الناخبين خارج مقرات اللجان للتمكن من التعرف على أرقام القيد تفاديا لساعات الانتظار . فيما شهد وسط المدينة لافتة تحمل عبارة "علماء الأمة يقولون نعم للدستور"، بينما مدخل المدينة ممهور بلافتة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". ووفقا لروايات شهود عيان، فإن القاضي المشرف على لجان مدرسة أطفيح المشتركة بـقرية "الحلف الشرقي" قام بتوزيع الشيكولاتة على الناخبين عقب الانتهاء من الإدلاء بالتصويت . ورفض المستشار المشرف على لجنة 6 بمدرسة أطفيح المشتركة الابتدائية –سيدات- مقترح دمج اللجان بسبب الزحام الشديد، وهدد الأهالي بتقديم شكوى للجنة العليا للانتخابات ضد المستشار إزاء رفضه تسهيل عملية التصويت . إلى ذلك واصل أعضاء التيار السلفي حشد السيدات والناخبين كبار السن في سيارات ميكروباص حتى مقار اللجان الانتخابية؛ أملا في رفع نسبة التصويت بنعم في الجولة الثانية . بوابة الوفد الاليكترونية |
|