|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتباكات داخل مسجد بالإسماعيلية بسبب اتهام الخطيب الليبراليين بـ "الكفرة والملحدين" صورة ارشيفية وكان محمد فاروق عطية إمام مسجد الشيخ زايد بالمنطقة الأولى بطريق الكاكولا بالإسماعيلية، والذي يعمل بالأوقاف، قد شن هجومًا على العلمانيين والليبراليين، ووصفهم بالكفرة والملحدين، الذين يريدون هدم شريعة الله، فقام رجل مسن وطلب منه ألا يتحدث في السياسة ويطيل في الخطبة، ويهتم بالأمور الدينية فقط. وعقب ذلك إلتف حول الرجل المسن بعض المنتمين للتيارات الإسلامية ونهروه بشدة، وأرادوا إخراجه من المسجد بدفعه وهو ماجعل مجموعة أخرى من الشباب بينهم ناشط سياسي وعضو في حزب الدستور، أن يتعاطفوا مع الرجل المسن، ليحدث هرج ومرج في صحن المسجد انتهى بتدخل العقلاء، وعاد الخطيب لاستكمال حديثه، والدعاء على من انتقده. وعقب انتهاء صلاة الجمعة وقف المصلون لأداء صلاة الجنازة على أحد المتوفين الذي تصادف وجود جثمانه، وبعدها حدثت مشادة عنيفة خارج المسجد بين المؤيدين للإمام والرافضين لأسلوب تعامله مع الأحداث التي أثارت الفتنة بينهم. أكد إسلام نجم الناشط السياسي وعضو حزب الدستور بالإسماعيلية "في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنه تعرض للإعتداء البدني داخل المسجد عندما قام بالدفاع عن الرجل المسن، وتصوير الواقعة على هاتفه المحمول. وقال إن المعتدين عليه حاولوا الفتك به، لولا تدخل أصدقائه الذين تصدوا لهم، بجانب تعاطف باقي المصلين معه، ورفضهم القاطع لهذا الأسلوب الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي. وأضاف أنه رفض تحرير محضر بالواقعة حرصًا منه ألا تتطور الأحداث مثلما حدث في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، واكتفى بنصيحة الكبار بغلق هذا الموضوع مع الوعد بتقديم شكوى ضد إمام المسجد بمديرية الأوقاف. |
|