|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل: «أبوالفتوح».. فى قطر «القوية» على طريقة «إخوانه» من قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ذهب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إلى قطر فى زيارة لمدة أيام. «أبوالفتوح» الذى أثار جدلا خلال الفترة الماضية، لعدم انضمامه لجبهة الإنقاذ الوطنى، بالرغم من رفضه لمشروع الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية للدستور، المسيطر عليها أغلب قيادات الإخوان وحزبها الحرية والعدالة وحزب النور، أدلى بتصريحات متناقضة لوكالة الأنباء القطرية شدد فيها على ضرورة الاحتكام للشعب وطالب الجميع بأن يسلم بنتيجة الاستفتاء مع تأكيده على رفض حزبه الدستور لأسباب قال إنها موضوعية وليست خلافا سياسيا، وهو الموقف الذى تناثرت أنباء حول استقالة عدد من مؤسسى الحزب فى المحافظات لرفضهم التصويت ضد الدستور ورغبتهم فى التصويت بنعم عليه، وقيام أعضاء بارزين فى حملته الرئاسية بتركه، حيث رأينا على البهنساوى، المتحدث السابق باسم حملته، يتركه ويمضى فى طريقه الإعلامى، ثم أحمد أسامة، عضو المكتب التنفيذى لحزب مصر القوية، وأحد أبرز قيادات حملة «أبوالفتوح» الرئاسية يترك الحزب بعد خلافات إدارية بداخله. مواقف متناقضة لـ«أبوالفتوح» استمرت طوال الفترة الماضية فيخرج علينا بتصريحه تجاه «إخوانه» من قيادات «الإرشاد» ليطالب بمحاسبته حول أحداث قصر الاتحادية ويعتبر أن قياداته ارتكبت جريمة لتسببهم فى إراقة الدماء فى تصريحات تفتح الباب لصراع خفى مع عدوه اللدود المهندس خيرت الشاطر، لعلمه أنه أبرز من يقفون وراء قرار نزول الإخوان لقصر الاتحادية، ويخاطب ود التيار المدنى برفضه استخدام الشريعة فى أغراض سياسية، وفى نفس الوقت يهاجم «أبوالفتوح» جبهة الإنقاذ ويتهمها بالتحالف مع «الفلول»، وعكسها يرى أن الاستفتاء على الدستور فى المرحلة الأولى سار بشكل جيد والشعب أثبت أنه الأقدر على ممارسة الديمقراطية. يمضى «أبوالفتوح» الذى يبلغ من العمر 62 عاما فى طريقه الثالث الذى اختاره لنفسه منذ فصله من جماعة الإخوان لترشحه فى انتخابات الرئاسة الماضية، ثم لحزبه «مصر القوية» فى محاولة لإرضاء الجميع مع إطلاق تصريحات أشبه بـ«النيران الصديقة» كل فترة، فلا هو يسير مع الإخوان ومع ذلك اختار أن تكون «قطر» قبلة للذهاب إليها مثل «إخوانه» و«شاطره» ولا يسير مع المعارضين من أعضاء جبهة الإنقاذ بقياداتها الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى، ومع ذلك يتفق معهم فى لو أن هناك انتخابات رئاسية جديدة فالحزب سيدفع بمرشح لها، فى إشارة إليه ورغبته فى الترشح مرة أخرى، ونرى قيادات «مصر القوية» مثل حسن البشبيشى، القائم بأعمال رئيس الحزب يخرج ليهاجم الرئيس محمد مرسى، ويعتبره بمواقفه العنيدة يدفع الشباب إلى حالة من التمرد والغضب ويوحد الجميع ضده. الوطن |
|